الثورة نت/ وكالات
أدان مجلس الأمن بشدة “الاعتداء الإرهابي الهمجي” الذي استهدف الاثنين مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ في روسيا وأوقع 11 قتيلا و45 جريحا.
وتتوالى ردود الفعل الدولية المنددة بهذا الاعتداء. فقد اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي ليعرب له عن عميق أسفه وعن دعم بلاده للخطوات التي ستتخذها روسيا لمكافحة الإرهاب.
ودعا المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ15 إلى محاكمة المسؤولين عن هذا التفجير الذي قالت موسكو إنه “يحمل كل سمات الاعتداء”.
من جهتها أصدرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل بيانا منفصلا قالت فيه إن المشاهد المروعة بعد تفجير سان بطرسبورغ “تفطر القلب”.
وأضافت “يمكنكم أن تكونوا على يقين من أن الولايات المتحدة ستقف مع روسيا لإلحاق الهزيمة بهؤلاء المتطرفين الذين يواصلون بشكل عبثي مهاجمة أناس أبرياء”. ولم تتبن أي جهة حتى الساعة الاعتداء
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي “دعمه الكامل” لموسكو إثر الاعتداء الذي استهدف مترو الأنفاق في مدينة سان بطرسبورغ .
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن ترامب أدان خلال المكالمة الهاتفية الاعتداء وقدم تعازيه لبوتين، مشيرا إلى أن الرئيسين “اتفقا على وجوب هزيمة الإرهاب بشكل نهائي وسريع”.
وأضاف البيان أن “الرئيس ترامب قدم دعم الحكومة الأمريكية الكامل للرد الذي ستقوم به موسكو على الاعتداء الدموي في مترو سان بطرسبورغ” وستساعد “في ملاحقة المسؤولين عنه أمام القضاء”.
وكان ترامب ندد في وقت سابق بالتفجير واصفا إياه بأنه “أمر مروع”، في حين قال الكرملين إن التفجير “يحمل كل سمات الاعتداء”.