د. عبدالإله الطلوع –
منذ نحو عشر سنوات ظهر نظام التعليم الأهلي وجرى تسميتها بالمدارس الأهلية وتعتمد هذه النوعية من المدارس في الغالب مناهج مشابهة جميعها للتعليم الحكومي لأنها أولا◌ٍ مدارس تجارية بحتة ثانيا◌ٍ مدارس تجارية يملكها مستثمرون يمنيون وأجانب ويدرس فيها بعض أبناء الجاليات وقد تم الترخيص لهذه المدارس للعمل وفق ضوابط محددة من قبل وزارة التربية والتعليم ينظر إلى هذه المشكلة الاجتماعية إضافة إلى تدريس بعض المقررات التعليمية مثل علوم الحاسوب والرياضيات واللغة الانجليزية وتعد هذه المدارس الأكثر استقطابا◌ٍ للطلبة المرتاحين ماديا◌ٍ وعن إيجابياتها وسلبياتها في تقديري أن أبرز إيجابيتها المباني الحديثة والمرافق التربوية والرياضية والترفيهية الملائمة لأهداف العملية التربوية المتطورة وأبرز سلبيات هذه المدارس لإهمال النسبي في التعليم مع الأسف لدى بعض الآباء والأمهات بأن المدارس الخاصة عليها المتابعة وكل شيء بالنسبة للطفل ومن سلبيات هذه المدارس كذلك ما يتعلق بالرسوم المالية المفروضة على الراغبين وبالإلتحاق في فصولها أنها مرتفعة إلى حد كبير نسبيا◌ٍ وتتجاوز النفقات لتشغيلها فهذه المدارس وأن تميزت بمبانيها وتجهيزاتها الحديثة إلا أنها في تدريس المقررات الدراسية في تقديري غير متابعين لها من وزارة التربية غير متابعين لها مثل المدارس الحكومية وأيضا◌ٍ انخفاظ مهارات بعض المعلمين في هذه المدارس وهذه حقيقة تعلمها وزارة التربية والتعليم وبعض المعنيين في التربية ويعلمون بأن هذه المدارس مع الأسف تعكس فكرا◌ٍ تجاريا◌ٍ يسعى إلى تحويل القطاع التعليمي إلى قطاع تجاري لتجميع الأرباح والمكاسب المادية في المقام الأول وللجميع في المستقبل وهذه كارثة نسأل الله السلامة لليمن وأهله.
Next Post
قد يعجبك ايضا