الثورة/..
واصلت القوات السورية وحلفاؤها أمس تقدمها ما بعد حاجز “الصورة” في ضاحية الأسد غرب مدينة حلب، ليسيطروا ناريا على جسر الرقة غرب المدينة.
كما تدور اشتباكات بين الجيش والإرهابيين في محيط بلدة “المنصورة” بريف المدينة الغربي بحسب ما ذكره مصدر عسكري سوري لوكالة تسنيم.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 4 مستشارين عسكريين روس في سوريا، وأوضحت الوزارة أن القتلى سقطوا إثر تفجير سيارة كانت تقلهم عبر قنبلة موجه عن بعد بالقرب من مطار التيفور شرق حمص.
وكانت قافلة السيارات التابعة للقوات السورية التي كانت من ضمنها السيارة التي تقل مستشارين عسكريين روس، تتوجه من منطقة مطار “طياس/ تيفور” إلى مدينة حمص.
في سياق منفصل قتل 9 من عناصر جند الأقصى فيما أصيب نحو 15 آخرين باستهداف سلاح الجو السوري لأحد مقرات جند الأقصى في منطقة “خزانات خان شيخون” بحسب ما أفادت فيه مصادر معارضة .
إلى ذلك قال مقاتلون من المعارضة السورية وشهود أن فصائل إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش شنّت هجوما مفاجئا على مقاتلين من ما يسمى “المعارضة المعتدلة” بجنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان بالقرب من نقطة التقاء الحدود الأردنية الإسرائيلية وسيطرت على عدة قرى وبلدة كبيرة.
وقال المقاتلون المعارضون لرويترز: إن الإرهابيين تمكنوا من توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في منطقة تشكل حاجزا طبيعيا بين سوريا والكيان الإسرائيلي إذ يتدفق فيها نهر اليرموك، وذلك بعد أن سيطروا على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع.
من جانبه صرّح العقيد إسماعيل أيوب وهو من المعارضين المنشقين أن تنظيم داعش الإرهابي شنّ هجوما على مواقع تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر في هجوم مباغت لم يتوقع أحد حدوثه بهذه السرعة.