الجبير ومستنقع الدياثة
عبدالفتاح علي البنوس
* مخجل جدا عندما تستمع أو حتى تشاهد ذلكم المثلي المسخ عادل الجبير وزير خارجية الكيان السعودي وهو يكذب ويدلس دونما حياء أو خجل وهو يدرك بأنه لم يصدق قط منذ اندلاع عدوانهم الهمجي على بلادنا ، هذا الكائن المسخ قال في آخر تقليعاته التهريجية إن بلاده لم تدخل في حرب اليمن حتى الآن على حد زعمه وهذا الكلام إن دل على شيء فإنما يدل على أن الحشيش الذي يتعاطاه لم يعد بتلكم الجودة التي عليها الحشيش الفاخر الذي يتعاطاه سيده محمد بن سلمان ، فالكل يعرف بأن كيان هذا المسخ لم يترك وسيلة لتركيع وإذلال اليمنيين إلا وقام بها في عدوانه الوحشي الذي أوشك على دخوله عامه الثالث استخدم فيها أحدث وأفتك أنواع الأسلحة الأمريكية والبريطانية بما فيها القنابل المحرمة دوليا ، فكلامه هذا مردود عليه ويعكس حالة التخبط والهستيريا التي يعاني منها هو وأسياده آل سعود الذين يقتلوننا ويدمرون وطننا ويريدون إقناعنا بأن كل ذلك من أجل مصلحتنا ، وأنهم جلبوا لنا كلاب الأرض من مختلف دول العالم محبة فينا وحرصا علينا ، وهذا منطق سخيف لا يقل سخافة عن عقول أسياده آل سعود .
تخرصات هذا الوضيع عادل الجبير وتفاهاته المستمرة والمتواصلة لا حدود ولا سقف لها على الإطلاق ودائما ما تكون تصريحاته ومؤتمراته الصحفية ومقابلاته المتلفزة مذلة ومهينة له ولأسياده تماما كما هو حال (هلس وخرط ) رفيقه في الكذب والتدليس السفاح أحمد العسيري والذي يتسابق معه في الكذب وكأنهما يتنافسان على من يكذب أكثر ومن الذي يحطم الرقم القياسي في الكذب والتدليس والترويج للشائعات والأراجيف التي لا أساس لها من الصحة ، الهدف منها التغطية على الانتكاسات والهزائم التي يتجرعونها يوميا على يد أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية داخل العمق السعودي وفي الجبهات الداخلية والتي تأتي موثقة بالصوت والصورة عبر كاميرات أبطال الإعلام الحربي والتي لا يمكن إنكارها أو نفيها، ولذلك يحاول هذا المسخ وأمثاله التغطية بالكذب والتلفيق والتدليس في محاولة بائسة لحجب الحقيقة والتغطية على عين الشمس ولكن هيهات لهم ذلك فالله يأبى إلا أن يتم نوره وهذه هي مشيئته وإرادته التي لا غالب عليها مهما تكالبت قوى الغدر والإرهاب والإجرام .
بالأمس قال الجبير إن إيران أعلنت انسحابها من الحرب في اليمن على حد زعمه ، ولا نعلم هل كانت إيران ضمن دول التحالف السلولي على اليمن حتى تنسحب؟ ! لأننا نواجه العدوان وهذا التحالف منذ عامين بمفردنا ولا يوجد أحد معنا غير الله عز وجل ولا يوجد لإيران أو غيرها من دول العالم أي مشاركة أو دعم للمظلومية اليمنية باستثناء الحياد المصحوب بالتعاطف من قبل الأشقاء في سلطنة عمان وإيران وروسيا وهي عبارة عن مواقف رافضة للعدوان ولكنها ليست داعمة ومساندة للقضية اليمنية بالشكل الذي يمكن تصنيفها بأنها متحالفة مع بلادنا ، بدليل أنها رفضت الاعتراف بالشرعية اليمنية الحقيقية المحصلة لإرادة الشعب اليمني متمثلة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والتي كان اعترافها بها سيشكل حافزا لبقية الدول الممانعة والمناهضة لسياسة الاستكبار الأمريكية والصهيونية والرجعية السعودية الوهابية ، ولكنها لم تفعل ولن تفعل لأنه لا توجد لديها مصالح تدافع عنها كما هو الحال في سوريا .
بالمختصر المفيد عادل الجبير ومن على شاكلته من المثليين والشواذ جنسيا ليس بمستغرب عليهم هذا السقوط القيمي والأخلاقي، ففاقد الشيء لا يعطيه ومهما أرعد وأزبد فهو عبارة عن مسخ يهرف بما لا يعرف ، ولن يقدم ولن يؤخر، فالنتيجة والمحصلة النهاية بإذن الله ستحمل في طياتها بشارة النصر اليماني على أشباه الرجال وشذاذ الأفاق ومعدومي الرجولة وممتهني الدياثة لعناتي عليهم جميعا .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .