معالم وتراث اليمن وهمجية العدوان

 

لليمن مكانتها الحضارية والتاريخية ومنجزاتها عبر مراحل التاريخ والتي تبرهن على مكانتها وريادتها منذ فجر التاريخ وعبر مختلف العصور.. وهي المكانة الحضارية التي جعلت الأمم والشعوب تنظر إليها بالإعجاب والتقدير والاحترام.. كيف لا واليمن هي موطن الحضارة والتاريخ والإبداع الإنساني وعلى أرضها قامت حضارة معين وسبأ وحمير .. ومازالت شواهد ومعالم تلك الحضارة العظيمة تخلب ألباب العالم وذلك من خلال تلك الآثار العظيمة وفي مقدمتها سد مارب والمعمار اليمني في صنعاء وحضرموت وغيرها من المعالم في مختلف محافظات الجمهورية.
هذا العمق والإرث الحضاري جعل بلادنا محسودة وقبلة لإطماع الكثير من الغزاة ودول الاستعمار وهي مؤامرات تحطمت على صخرة بطولات اليمنيين ودفاعهم عن أرضهم والمحافظة على بلادهم وكنوزها الحضارية منذ القدم وحتى الآن .
وهانحن نشاهد اليوم مدى صلافة وحقد العدوان السعودي على بلادنا وقبحه ومحاولاته الجنونية والخبيثة من أجل تدمير وتخريب المعالم التاريخية والحضارية والأثرية وذلك من خلال اصراره الخبيث على قصفها واستهدافها بطائراته وصواريخه الخرقاء التي يعمل من خلالها على مسح هذه المعالم وطمسها وتدميرها.
ومنذ بدء العدوان السعودي على بلادنا وحتى اليوم والكثير من معالم وآثار اليمن تتعرض للضرب والقصف الهمجي بصورة متعمدة وممنهجة خبيثة وهو ما يدعو إلى تحرك الجميع لمواجهة ذلك العدوان الذي يستهدف اليمن وحضارتها وخاصة من المنظمات الدولية المهتمة بالتراث لأن تراث وحضارة اليمن تهم الإنسانية وتراثها هو ملك للإنسانية , كم يدعو الجهات المختصة إلى مواصلة الاهتمام بهذا الجانب وجعله في الصدارة وعدم الاكتفاء بالتنديد أو عقد ندوة أو عدة ندوات والركون إلى الصمت .. إن حضارة وتراث وآثار اليمن تهم العالم اجمع وبالطبع أبناء هذا الوطن العظيم في المقدمة .

قد يعجبك ايضا