وزير الصحة :أولويات الوزارة للعام 2017 إيقاف انهيار القطاع الصحي وتعزيز قدراته على الاستمرارية

الثورة نت /
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ أن من أولويات الوزارة للعام 2017م إيقاف انهيار القطاع الصحي وتعزيز قدرته على الاستمرارية والاستجابة للطوارئ وضمان الحيادية وعدالة التوزيع للخدمات الصحية وتحسين جودتها .

وأوضح الدكتور بن حفيظ أن الوزارة ستعمل على استمرارية تقديم الخدمات الصحية العلاجية وتحسين جودتها من خلال دعم خدمات الطوارئ والإسعاف والعنايات المركزة والتوسع فيها مع الاهتمام بالهيئات والمستشفيات الرئيسية وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة والطوارئ والمستلزمات الطبية .كما سنعمل على توفير الدعم الكافي لتشغيل 60 مستشفى في عموم المحافظات بما يضمن خدمات صحية متكاملة ذات جودة للمرضى والجرحى والنازحين وكذا توفير الاحتياجات اللازمة لتشغيل مراكز الغسيل الكلوي ومراكز علاج الأورام .

ونقلت وكالة الانباء “سبأ” عن وزير الصحة قوله:”أن من أولويات الوزارة ضمان استمرارية خدمات الرعاية الصحية الأولية وتحسين جودتها وتعزيز الاستجابة للطوارئ ، وكذا ضمان استمرارية خدمات الصحة الإنجابية ودعم الطوارئ التوليدية وتعزيز الحشد والمناصرة وذلك من خلال مواجهة الأوبئة والأمراض المنتشرة وتعزيز الاستجابة للطوارئ ودعم قدرات مراكز التغذية في عموم المحافظات ورفع المخزون الإستراتيجية من الأدوية الأساسية واللقاحات وتقوية أنظمة الصحة الإنجابية ،بالإضافة إلى رفع نسبة التغطية لخدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة على مستوى المرافق الصحية والمجتمعي والتوسع في خدمات الطوارئ التوليدية”.

وأشار الدكتور بن حفيظ إلى أن الوزارة ستعمل على تكثيف التوعية والمناصرة حول القضايا الصحية ذات الأولوية والوقاية من الأوبئة من الأمراض المنتشرة من خلال تعزيز التوعية والحشد لكسب المناصرة للتحصين والصحة الإنجابية على مستوى الشركاء والقيادة السياسية والتوعية بمختلف القضايا الصحية والوقاية من الأمراض والاستخدام الأمثل للأدوية ومخاطر الأدوية المهربة على صحة المواطن والاقتصاد الوطني .

وبين وزير الصحة أنه سيتم توحيد آلية التنسيق مع شركاء التنمية الصحية والجهات الداعمة وتعزيز العلاقة معها بما يضمن توفير الدعم والموارد الكافية وكفاءة إدارتها من خلال تعزيز دور الوزارة في تخطيط وإدارة المساعدات والموارد الخارجية والإشراف بما يضمن تحقيق أولويات الوزارة في الوضع الطارئ ووضع آليات مرنة وواضحة تضمن سهولة وسرعة انجاز المعاملات والطلبات وإدخال الشحنات وتنفيذ الأنشطة ، بالإضافة إلى تحديث خارطة المنظمات الدولية تتضمن التوزيع العادل للموارد وفق طبيعة عملها والاحتياج الفعلي .

وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على تعزيز التنسيق القطاعي والعمل المؤسسي ودعم القدرات المؤسسية التخطيطية والبشرية والاستفادة من الخبرات الوطنية وتعزيز الإشراف التدريبي الداعم على المستوى المركزي والمحافظات ، وتفعيل عمل مجلس الوزارة وأداء الإدارة العامة لجودة الخدمات الصحية وتطوير قدرات القيادات الإدارية ، بالإضافة إلى تطوير أداء المعاهد الصحية ورفع قدراتها الاستيعابية ورفع الجاهزية والاستجابة السريعة لمقتضيات حالات الطوارئ وتطوير واستكمال نظام المعلومات الصحية .

وجدد وزير الصحة العامة والسكان التأكيد على أن الوزارة ستعمل على تنفيذ برنامج الحكومة فيما يخص الجانب الصحي المتمثلة برفع كفاءة عمل المراكز الصحية في المناطق النائية وإعادة فتح المغلق منها وضمان عملها وتقديمها للمكونات الأساسية لخدمات الرعاية الصحية من أنشطة تحصين ورعاية تكاملية لصحة الطفل والأم دون انقطاع من خلال توفير المتطلبات الأساسية ومستلزمات التشغيل. كما ستعمل على إيصال الخدمات الصحية الأساسية والتكاملية للمجتمعات المحلية في المناطق النائية عن طريق الفرق الطبية المتنقلة والمخيمات الطبية، انطلاقا من مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية وذات المستوى المقبول من الجودة..وتوفير الأدوية اللازمة لمرضى السرطان وضمان تشغيل مركز الأورام بكامل قوام كادره ، والعمل على استمرار تشغيل مراكز الغسيل الكلوي في كافة أنحاء الجمهورية .

واضاف :كما ستعمل الوزارة على دعم مركز خدمات نقل الدم وخدمات المختبر المركزي وفروعه وتمكينهما من تقديم الخدمات العلاجية والتشجيعية اللازمة..و التوفير المجاني للعقاقير والأدوية اللازمة لحالات الأمراض المزمنة والمصابين بها ومكافحة الأمراض المعدية واحتواء الجائحات ورفع مستوى الترصد الوبائي لمواجهتها،و الاستمرار في تنفيذ أنشطة التحصين الموسع ورعاية الطفل التكاملية، بما يساعد في تخفيض نسبة وفيات الأطفال.

ولفت وزير الصحة إلى أهمية الاهتمام بالصحة الإنجابية ودعم وتشجيع أنشطة ضمان الأمومة الآمنة، بما في ذلك تنظيم الأسرة في إطار الجهود لتخفيض نسبة وفيات الأمهات..ومواصلة الجهود المبذولة في مكافحة الملاريا والسل والبلهارسيا والأمراض المستوطنة الأخرى، بما يساعد في تخفيض نسبة الوفيات والإصابة بها والوقاية منها.

وبهذا الصدد أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ الجميع أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء إلى مستوى التحديات التي يواجهها الوطن في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي، وبذل مزيد من الجهود والاستشعار بالمسئولية في أداء المهام وبما يخدم توجهات الوزارة وبرامجها.

قد يعجبك ايضا