شعر / أحمد الأكوع
جيش به عز الشجاعة قوة
يزهو به اليمن السعيد ويفخر
جيش إذا الواجب دعاه للقتال
ينحط كسرى عن ذراه وقيصر
وله صوارم للعدا مصقولة
يخشى لها المتكبر المتجبر
ومعارك كم خاضها ولم يزل
جيش لشعب اليمن سيف أبتر
من ذا يطبق نزال جيش عرمرم
عند المعارك لا يضام أو يقهر
وعلي لهذا الجيش أعظم قائد
كالطود يرعاه ولا يتقهقر
وجارة السوء كم احاطت شعبنا
بالقتل والتدمير والله أكبر
وداعش كم غامرت وتأمرت
زهقت نفوسا وبقتلهم تتبختر
لو كان للتوفيق فيهم مدخل
تابوا إلى باريهم واستغفروا
لكنهم طلبوا المحال دون مرامهم
ذاقوا الفنا حقا وموتا احمر
عميت بصائرهم لعظم ذنوبهم
والحق واضح ابلج لو بصروا
ظنوا بذبح الناس يدخلوا جنة
والله من هذا أجل وأكبر
فالدين يسر في الحياة يا ويلهم
كم تاجروا فيه وباعوا واشتروا
فأذاقهم رب السماء بفعلهم
ما قد رأوه جهنم لا تغفر
فيا أبو جبريل العظيم لك البقا
طول المدى تنهي وتأمر
فالجيش جيشك فاحمه من الردى
فالقتل فيه جريمة لا تغفر
وأزكى الصلاة على النبي وآله
صلوا معي يا مسلمين وكبروا