الثورة نت/ نورالدين القعاري
اختتمت اليوم الاربعاء فعاليات مؤتمر طب الأطفال والذي تنظمه منظمتي اليونسيف والصحة العالمية على مدى ثلاثة أيام بالعاصمة صنعاء.
وأعلن بصنعاء أمس يوم 25 يناير من كل عام يوماً وطنياً لصحة ورعاية الطفل اليمني خلال المؤتمر الطبي للأطفال بالشراكة مع اليونسيف والصحة العالمية بهدف إيجاد آلية لتخفيف المعاناة على أطفال اليمن جراء العدوان الغاشم على بلادنا.
وأوضح محمد مجمل نائب رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر في تصريح لـ”الثورة نت”: ان المؤتمر هدف إلى إيجاد آلية لتخفيف المعاناة عن أطفال اليمن، عن طريق شراكة مجتمعية يشارك فيها كل أفراد المجتمع والجمعيات والمنظمات الداخلية والخارجية وأطباء الأطفال والقطاع الخاص، مضيفاً: نأمل أن تسهم هذه الشراكة المجتمعية من التخفيف من الآثار التي يتعرض لها الطفل اليمني سواء كانت صحية أو نفسية أو تربوية.
وألقي خلال حفل الاختتام فعاليات المؤتمر عدد من الكلمات، حيث ألقى ممثل منظمة الصحة العالمية كلمة عن الجهات المنظمة، فيما ألقى ممثل شركة سبأفون كلمة الجهات الراعية.
من جانبه تحدث الدكتور معاذ حسان، مشرف المنطقة الشمالية الشرقية لشركات هائل سعيد أنعم، إن القطاع الخاص يهتم بصحة الطفل وهو شريك فاعل في المؤتمر الطبي للأطفال الذي شاركت فيه كثير من شركات الأدوية المحلية، والتي قامت بعرض العديد من المنتجات الدوائية في ظل شحة الأدوية التي تشهدها السوق المحلية.
مضيفاً: نظم المؤتمر عدة جهات أهمها جمعية الثلاسيميا وجمعية حديثي الولادة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف ومبادرة كريمة من أطباء الأطفال في الجمهورية اليمنية، مشيراً: إن المؤتمر شارك فيه نحو 250 طبيب من كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى 69 طبيب عظام خاص بالأطفال، وكذا 73 طبيب عيون خاص بالأطفال.
وناقش المؤتمر نحو 36 ورقة عمل تسلط الضوء على أمراض الأطفال والتي تؤثر على الأطفال بشكل مباشر وهي الأمراض المتفشية بشكل كبير وسبل الوقاية منها، وكيفية التخفيف من آثارها.
وأوصى المشاركون في اختتام المؤتمر على العديد من النقاط منها ان تم الإعلان في اليوم الوطني لصحة ورعاية الطفل اليمني تقديم خدمات المعالجة المجانية لأطفال اليمن من كافة أطباء الأطفال في الجمهورية اليمنية.