هادي وظهوره القبيح
عبدالحميد سعيد
بعدما يقارب عامين من فراره إلى المملكة ومطالبة دول الخليج بتدمير أرضه وقتل شعبه ظهر علينا من دون خجل من دون حياء ظهر قبيحا حقيرا كعادته ظهر كظهور المستفعل بها عندما تأتي إلى قاعة المحكمة قبيح الظهور وقبيح من أظهره ظهر بكلامه المعصود غير المترجم وغير المفهوم.
ماذا يتوقع هذا الرجل عندما ظهر مبلبلا بكلامه بعد يوم من مجزرة الحديدة وألف غارة وغارة باليوم والليلة .
هل يتوقع أن الشعب اليمني سيقف صفا واحدا يبادله التحية؟
هل يتوقع أن كلامه مقبول أو أن يمنياً أصيلاً استمع لكلامه واخذه على محمل الجد؟
هل يتوقع أن مقابلته أثارت الاهتمام كما يثير كلاسيكو برشلونة وريال مدريد للمتابعة.
لا وألف لا أقولها عني وعن كل يمني.. ظهورك جعلناه في صندوق النكت والتعجب إضافة إلى سبه أو لعنه من كل يمني ومن كل شبر تراب من أرض اليمن.
لقد جعلت من ظهورك ألف نكته وألف “زبجة” وألف لعنة وتعاملنا مع ظهورك كما نتعامل مع أردأ حلقة أو فلم لا يثير الاهتمام لا أحد يسمع كلامك الممزوج بالنوم نعاملك كأنك أحد عاملي النظافة الذين يمسحون شوارع المملكة العربية السعودية بالأجر الشهري أو اليومي أن لم يكن ذلك العامل أفضل منك بكثير.
ظهورك قبيح وأنت أقبح .. ليتك لم تظهر ليتك تعود إلى مرباع اقامتك وتختفي عن الانظار .. ليتك لم تنطق أو تتكلم فالأفضل لنا أن نسمع أصوات حديقة الحيوانات، أفضل من ذلك العصيد المعصود.
ليتك لم تظهر حتى لا يكتب قلمي الشريف عنك وتتلطخ أناملي الحرة بحقارة أسمك.
قبح الله ظهورك وقبح الله كلامك الساذج.