ملاحم بطولية يسطرها أبطال الجيش واللجان غرب تعز وخسائر فادحة يتكبدها المرتزقة

الثورة نت/خاص

يحاول تحالف العدوان بكل الطرق القيام بعمليات عسكرية في منطقة ذباب وكهبوب وباب المندب غرب محافظة تعز بالتعاون مع مرتزقته في الداخل لتحقيق مكاسب وإنجازات على الأرض، إلا ان خطط العدو باتت مكشوفة للجيش واللجان الشعبية الذين يقفون على أهبة الإستعداد وفي كامل الجهوزية للتصدي لها، بصمود أسطوري وتضحيات بطولية وإنتصارات يسجلونها في معركة الشرف والبطولة والتصدي للغزاة والمرتزقة .

حيث حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات وتقدما ميدانيا في جبهات ذباب وباب المندب وكهبوب خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية زحفا بريا وبحريا وجويا نفذه تحالف العدوان بمشاركة مرتزقته على منطقة ذباب وكهبوب غرب تعز.

واوضح مصدر عسكري ان أبطال الجيش واللجان الشعبية يوصلون إلحاق الهزائم بمرتزقة العدوان في مديرية ذباب بتعز ومنطقة كهبوب بالقرب من باب المندب، وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

واشار المصدر الى ان عدد من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم، اليوم الأحد، إثر تدمير عدد من آلياتهم العسكرية واستهداف تجمعاته لهم في منطقة كهبوب ومنطقة الحريقية قرب باب المندب.

ونقلت قناة المسيرة عن المصدر قوله ان قوات الجيش واللجان دمرت مدرعتين تابعتين للمرتزقة في منطقة كهبوب، ومصرع طاقمهما، بالإضافة إلى إحراق آلية ثالثة باستهداف تجمعات المرتزقة غرب كهبوب.

وفي منطقة الحريقية بمديرية ذباب جنوب غرب تعز، تم تدمير آليتين وجرافة عسكرية في قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف تجمعاً لمرتزقة العدوان في المنطقة.

واضاف المصدر ان العدوان مني بالهزيمة رغم الزحف البري بأعداد كبيرة والإنزال البحري والغطاء الجوي المكثف. مضيفا ان اكثر من 25 آليه لقوى العدوان تم تدميرها خلال التصدي لعناصر العدوان باتجاه ذباب وكهبوب ، لقي خلالها المدعو عمر الصبيحي مصرعه، والمعين من قبل الغزاة قائداً للواء الثالث حزم.

ووفقا لما ذكرته وكالة (سبأ) فان قائد اللواء الثالث حزم المعين من تحالف العدوان وقائد كتيبة اللواء الأول أصيب خلال المواجهات والمعارك المستمرة في جبهة ذباب وكهبوب، فيما لقي عدد من مرافقيه مصرعهم بينهم حارسه الشخصي محمد التركي، بالإضافة إلى تدمير العشرات من الآليات العسكرية لقوى العدوان خلال المعارك العنيفة التي سطر خلالها ابطال الجيش واللجان ملاحم بطولية .مشيرا الى ان إخفاق العدوان في ذباب وكهبوب البري والبحري والجوي يأتي دليلا على الجهوزية العالية للجيش واللجان في المنطقة التي أراد تحالف العدوان السيطرة عليها.