صدمة عنيفة للغزاة في ذباب وكهبوب

الثورة/ صلاح الشامي
نحو سعيه الدؤوب واستماتته في صنع تغيير على أرض الواقع، بعد فشل عشرات الزحوف في كل الجبهات خلال الأيام والأسابيع الماضية في كل من :”ميدي ، نهم ، شبوة ، الجوف ، وتعز”، علاوة على ما تكبده ويتكبده في جبهات ما وراء الحدود.. وفي خطوات عملية تفضح زيف ادعاء المساعي السياسية للتهدئة ووقف الحرب التي تقوم بها الولايات المتحدة والتي تدفع بتحالف العدوان نحو التصعيد العسكري في كافة الجبهات، خاصة مع اقتراب نهاية فترة حكم” أوباما” وتسلم الإدارة الجديدة الأمريكية لمقاليد الحكم.. يسعى النظام الأمريكي لفتح جبهات جديدة ، تزامناً مع قدوم العناصر التكفيرية التي طردت من حلب في سوريا وقدمت إلى عدن مع نهاية العام 2016 وبداية العام 2017م لاستخدامهم في الحرب على اليمن..
فتح العدوان السعودي الأمريكي جبهة جديدة في مديرية “ذباب” في محافظة تعز وأجزاء من منطقة كهبوب التابعة لمحافظة لحج.
فقد قام العدوان بزحف كبير فجر أمس السبت على مديرية “ذباب” جنوب غرب محافظة تعز وأجزاء من كهبوب التابعة للحج استمر حتى المغرب بأعداد كبيرة من قوات الاحتلال الأجنبية ومرتزقتهم مسنوداً بإنزال بحري وغطاء جوي مكثف شن فيه طيران العدوان سلسلة غارات لإسناد مرتزقته، إلا أن يقظة رجال الجيش واللجان الشعبية وجهوزيتهم القتالية العالية كانت بالمرصاد لهذا التطور الجديد.
فقد كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية هذا الزحف مكبدين قوى العدوان ومرتزقته خسائر في الأرواح والمعدات.
وأفاد مصدر عسكري لـ”الثورة” أن رجال الجيش واللجان الشعبية دمرواً 22 آلية عسكرية وطقمين عسكريين لقوى العدوان والمنافقين أثناء التصدي للزحف بالإضافة إلى مصرع قيادي كبير من المنافقين ، العميد ركن عمر الصبيحي المعين من قبل الغزاة كقائد للواء الثالث “حزم” مع 19 من مرافقيه في كمين محكم نفذه أبطال الجيش واللجان أمس في ذباب والقيادي المنافق سامح حيدرة قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الثالث حزم الموالي للعدوان.
كما أكدت المصادر الميدانية مصرع 17 قيادياً ومرتزقاً من أبناء حي عبدالقوي بالشيخ عثمان وعلى رأسهم القيادي نسيم بصل والقيادي عبده المعرجي.
وفي المعارك قتل وأصيب عشرات المنافقين على أيدي الجيش واللجان الشعبي ، وشوهدت 8 سيارات إسعاف تهرع لنقل قتلى المرتزقة قبل انكسار الزحف ليؤكد أبطال اليمن في الجيش واللجان يقظتهم العالية وجهوزيتهم القتالية التي – في كل مرة – تفشل مخططات العدوان الغاشم وتحبطه فاضحة النظام الأمريكي الذي يدعي سعيه سياسياً لإيقاف الحرب، بينما هو في الواقع يعمل على تصعيد الأعمال العسكرية، لخلق تغيير عسكري على أرض الواقع، لكنه يواجه بالصفعات المتتالية أمام إيمان واستبسال رجال الجيش ولجانه الشعبية الذين يثبتون دائماً وأبداً أن اليمن مقبرة الغزاة.
وأكد مصدر عسكري لـ”الثورة” أن أكثر من 30 طقماً عسكرياً قامت بنقل عشرات الجثث لقتلى المنافقين وقوى الاحتلال الأجنبية إلى محافظة عدن.
يأتي هذا بعد يوم واحد من انكسار زحف للجيش السعودي ومرتزقته باتجاه “الشرفة” في “نجران” مسنوداً بغطاء جوي مكثف بالطيران الحربي وطائرات الأباتشي، بالإضافة إلى كسر زحف للمنافقين على منطقة “كهبوب” على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، الذين كبدوا العدو السعودي ومرتزقته الكثير من الخسائر في العتاد والجنود.
إضافة إلى الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان في جبهات محافظة “شبوة” وتقدمهم وتطهير الكثير من المواقع والتباب التي كان مرتزقة العدوان يتمركزون فيها ، خلال الأيام الماضية، وآخرها تطهير تباب رملية مطلة على مواقع المرتزقة ومنطقة “طل السادة” في مديرية “عسيلان” يوم أمس الأول ، وكسر زحف للمنافقين على منطقة “المدفون” في مديرية نهم.

قد يعجبك ايضا