في الاقتصاد نقول: احذروا “نواني” التسلق وأذيال الهدم!!

نزار الخالد
– يعيش الشعب اليمني، ظروفاً صعبة بسبب الحرب، وأكثرها تعقيداً الاقتصادية، التي تعد أخطر من فوهات البنادق، لذا يراهن أعداء اليمن أن نصرهم سوف يكون من بوابة الاقتصاد، بعد أن أذاقهم رجال الرجال مرارة الهزيمة في جبهات القتال، ولكن الاغرب أننا نمكن أعداءنا من دون علمنا أو دراية من مبتغاهم.
– إن معركة الاقتصاد بحاجة لرجال مؤهلين علميا، ومن أصحاب الكفاءة والخبرة، ولا نعتمد على تعيينات المجاملة، من أجل عيون فلان أو علان أو محاصصة، وندمر وطناً، ويجوع شعب.
– نعلم أن أعداء الوطن قد تمكنوا من تصعيد رجالهم، في بعض مفاصل الدولة الاقتصادية الحساسة، لكن الاخطر، هو تعيين الأميين، والجهلة، في مثل هذه المناصب، ويدرك جيدا رئيس المجلس السياسي صالح الصماد ونائبه الدكتور قاسم لبوزة خطورة ما اقصد؟.
– يسعى “نواني” العملاء، في الداخل بمساعدة أذناب العدو السعودي في الخارج، الي اغراق السوق المحلية، خلال الفترة القادمة، بالعملة المحلية المزورة، فئة الخمسمائة، بعد أن سحبوا فئة الألف، وبمساعدة ومساندة رجال أعمال، ورجال شرطة، في محافظات تعز وعمران ومارب، وهنا يرى الخبراء، أهمية إلغاء، فئة الألف، وحماية فئة الخمسمائة، قد يكون صحيحاً أن نترك ذلك لجهات الاختصاص.
– ان حماية الاقتصاد الوطني مسؤولية الجميع، دون استثناء، وتبدأ بأهمية توعية المجتمع، بأخطار خطط العدوان، من خلال الطابور الخامس، الذي يبث الشائعات، لزعزعة ثقة المواطن، بحكومة الانقاذ الوطني، ووقوفنا مع حكومتنا وثقتنا بها اول خطوط الدفاع عن الوطن، ورفع مستوى وعينا بمخاطر استهداف اقتصادنا، الصخرة التي تكسر معاول الهدم.
– يجب أن تتخذ اجراءات قاسية، ضد كل من تثبت شراكته مع اذيال العدوان السعودي، من رجال الأعمال، خصوصا وهناك شبهات، وجود شراكات سابقة، وجديدة، يستفيد منها العملاء والمرتزقة.
– ما يلفت النظر أنه بجانب أكبر مؤسسة سيادية في البلد توجد اكبر سوق سوداء في اليمن تضر بالاقتصاد، وبالعملة الوطنية المحلية، بل توسعوا، حيث كانوا جوار ملعب الظرافي، الآن مددوا ولا يبالون إلى جوار نصب “مارد الثورة”..، فهل هذه بركات التعيينات الجديدة، لذا نشدد على الحذر من “نواني” العملاء واذيال العدوان في القطاع الاقتصادي.
– إن أهمية اليقظة من “نواني التسلق، كون خبرتهم في العمل قصيرة، وغير مؤهلين علميا، وخطاء صغير قد يسبب كارثة كبيرة، أما أذيال العدوان، فقد تكشفت أفعالهم الخبيثة، بالبرهان لقيادات الوطن، وما يجب علينا أخذ الحيطة والحذر أو إرسالهم إلى جهنم جوار رفاقهم من المنافقين فالوطن أغلى منهم جميعا.
قطاع الدواجن
اثبت رجال أعمال قطاع الدواجن، وطنية كبيرة، في توفير الدواجن والبيض، طوال العامين، بل أنهم الآن خفضوا أسعارها، فالشكر موصول لهم، من كل ابناء اليمن، ويستحقون الشكر والثناء، والدعم من القيادة السياسية.
– في الأخير نقول المؤمن غير كذاب ..
الذين ينتصرون لآرائهم بحشد الأكاذيب والافتراء على عباد الله وتلفيق التهم والدعاوى في غير ورع، حتى كأنهم ينازعون الله في علم السر وما أخفى ويحيطون بكل شيء علما .. ولا يتقون الله في كل ما يأتون به ويقولون .. ألا يستحيون من الله إذ لم يستحوا من خلقه؟!.. “إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون “.. صدق الله العظيم.

قد يعجبك ايضا