الثورة نت/..
تمكن الباحثون من إيجاد لقاح تجريبي ناجح لوقف انتشار عدوى فيروس الايبولا بشكل فعّال، وذلك عند استخدامه في غينيا.
قادت منظمة الصحة العالمية (WHO) دراسة جديدة تستهدف الوصول إلى لقاح تجريبي فعال ضد فيروس الإيبولا، وجهّز الباحثون مخزونا من جرعات هذا اللقاح (نحو 300 ألف جرعة) لحالات الطوارئ، على الرغم من عدم موافقة السلطات في غينيا عليه بعد.
وقال كيلوتا ساكوبا، المدير العام لوكالة الصحة الوطنية في غينيا: “لقد ترك مرض الايبولا آثارا مدمرة في بلادنا، ونحن فخورون بأننا تمكنا من المساهمة في تطوير لقاح قد يجنب الدول المجاورة تحمل أعباء انتشار الفيروس”.
وقد شارك في هذه الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Lancet الطبية، 11841 شخصا من المناطق الساحلية في غينيا، التي تعاني مزيدا من الإصابات بالفيروس. وتلقى ما يقرب من 6 آلاف شخص اللقاح الجديد، وبعد مرور 10 أيام لم يكن لديهم أي أثر للإصابة بالفيروس.
يُذكر أن فيروس إيبولا اكتشف لأول مرة في عام 1976، وتوفي بسببه حوالي 1600 شخص حتى عام 2014. وفي عام 2014 أودى الفيروس بحياة أكثر من 11 ألف شخصا في أفريقيا، وكانت غينيا أكثر الدول تضررا.ولم تنجح الجهود المبذولة في إيجاد اللقاح المناسب بسبب نقص التمويل.
وقالت ماري بول كيني، مساعدة المدير العام لأنظمة الصحة والابتكار في منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن هذه النتائج المُقنعة جاءت متأخرة بالنسبة لأولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب انتشار وباء الايبولا غربي أفريقيا، إلا أنها توفر وسائل الحماية الضرورية ضد تفشي المرض مستقبلا، وتجنب السكان مزيدا من الضحايا”.
ويوجد العديد من الدراسات الجارية حاليا للتأكد من عدم وجود أي ضرر للقاح على الأطفال وغيرهم من الأشخاص ضعاف البنية.
المصدر: إنديبندنت