وجه بتوفير غذاء للخيول
الثورة / مسعد
اقترب وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد صباح أمس من معاناة نادي العاصمة للفروسية الذي يعتبر النادي الوحيد في اليمن الخاص برياضة الآباء والأجداد والذي يهتم بالفرسان من مختلف الأعمار وبالخيول والعناية بها تغذية ودواء وتربية وتأهيلا وتدريبا.
ووجه الوزير بعد الاطلاع على أحوال النادي والفرسان والخيول بسرعة صرف المبلغ الخاص بتغذية الخيول لدى صندوق النشء والشباب كون الخيول في حاجة شديدة للغذاء والدواء وهي العجماء والبكماء ولا تستطيع أن تشكي ولا أن تتكلم وقد أوصى سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالاهتمام بها والإنفاق عليه وقال : الخير معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وقال علية الصلاة والسلام المنفق في الخيل كالباسط يديه إلى الخير لا يقبضها.
واكد الوزير إلى أهمية أن يتم الاستفادة من النادي كمنشأة انموذجية تحتاج للدعم وتشغيل كافة مرافق النادي وبحث ذلك مع رجال المال ممن لديهم القدرة على الدعم والاستثمار.
وشكر كل من قام بالاهتمام برياضة الفروسية وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد حاشد الاحمر الذي اعاد الرياضة الى الواجهة وكذا كل من يقدم الدعم والاهتمام من الرجال الداعمين للنادي ومنهم عبدالله جلب ونبيل الجوزي وأمين الكبوس.
وتابع وزير الشباب والرياضة ومعه وكيل الشباب عبدالرحمن الحسني والقائم بأعمال قطاع الرياضة عبدالله الدهبلي والوكيل المساعد حسين الخولاني ووكيل قطاع المرأة باسمه العريقي ومدير مكتب الشباب والرياضة عبدالله عبيد وطه تاح الدين مدير عام النشاط الرياضي عروض الفروسية المتنوعة التي قدمها فرسان النادي من الفئات المتعددة.
وأشاد الجميع بما شاهدوه من ترتيب وتنظيم وعروض فروسية وما قدمه النادي من خطط وبرامج فنية للبطولات والدورات للعام القادم 2017م.
وأستمع الوزير الى شرح مفصل من الأخوة ياسر نصار أحمد نائب رئيس الاتحاد ومعاذ حمود الخميسي المشرف العام ومحمد حسين القملي مدير النادي عن مايقدمه النادي من خدمة كبيرة لرياضة الفروسية كونه الوحيد الذي يهتم برياضة الفروسية ويشكل العامل الرئيس لانجاح خطط وبرامج الاتحاد باستضافة بطولات الاتحاد وخاصة في العامين الأخيرين 2015 و2016م بعد أن قصف ودمر العدوان كلية الشرطة والكلية الحربية ، وباعتبار النادي يمتلك أكبر عدد من الخيول وعمل على إعداد وتأهيل العديد من الفرسان المميزين في رياضة الفروسية في مختلف الأعمار ممن تمكنوا من إحراز أهم وابرز الإنجازات للرياضة اليمنية في البطولات العربية والآسيوية وفي بطولة كأس العالم ،ولما يقدمه النادي من دور تأهيلي بارز من خلال أول مركز إعداد وتدريب صغار السن الذين يشكلون الركيزة الأساسية لتطوير رياضة الفروسية .
وتطرق معاذ الخميسي إلى الصعوبات التي تقف حجر عثرة في طريق التطوير ومنها عدم توفر الدعم الكافي لتوفير الحد الأدنى من الغذاء والدواء للنادي في ظل محدودية الدعم المقدم وتغطيته فقط لربع ما يتم صرفه سنوياً (كحد أدنى) من تغذية ودواء وعناية وفيتامينات واملاح معدنية ومرتبات عمال وموظفين ومدربين ونفقات تشغيلية.
وأشار إلى أن النادي ورغم الحرب الظالمة والعدوان البربري الهمجي والحصار الجائر مستمر في الاهتمام بالخيول والفرسان وإقامة البطولات وهو أول من عمل على تجهيز برنامجه الفني الخاص بالبطولات والنشاطات للعام للقادم 2017م ويعد حالياً لإقامة أول بطولات العام في يناير القادم.
وطالب قيادة الوزارة بتبني الحل الأفضل الذي ينهي معاناة النادي الوحيد في اليمن الذي يهتم برياضة الفروسية بتوفير قطعة أرض وحفر بئر ارتوازية ورفع دعم التغذية.