الثورة نت/ جمال الظاهري
قال الدكتور/ محمد صالح الصوملي، رئيس هيئة مستشفى الجمهوري بحجة إن ما بين “500” إلى “700” مريض ومصاب يترددون على المستشفى الجمهوري بحجة كونه يقع على خط تماس مع العدو السعودي الذي يصب نيرانه على المحافظة عن طريق البر والبحر والجو إضافة إلى اشتداد قصف العدوان للمديريات الحدودية وما ينتج عنه من إصابات كثيرة وبشكل يومي.
واضاف رئيس الهيئة في حوار أجرته صحيفة الثورة عدد اليوم: ان هناك محطات هامة هددت عمل الهيئة ووضعت قيادتها أمام تحديات واختبار صعب جداً، حيث قصفت مدينة حجة في تاريخ 1-6-2015م ونتج عن هذا القصف أن غادر جميع الكادر الأجنبي الذي كان يعمل في الهيئة, هذا الأمر احدث صدمة بالنسبة لنا كإدارة, وأمام هذه المعضلة والحاجة إلى استمرار تقديم الخدمات الطبية وزيادة الطلب عليها وبأعداد كبيرة, عملنا على معالجة هذا الموضوع, عن طريق التعاقد مع أخصائيين يمنيين وبمبالغ أكبر من تلك التي كانت تعطى للكادر الأجنبي.
وأشار محمد الصوملي إلى ان من يستدعي رقودهم في المستشفى يصل تقريبا من (80) إلى (120) مريضاً, منوهاً: هذا في الظروف العادية ولكن ونظراً لأننا أقرب مستشفى إلى مناطق المواجهات الحدودية ففي بعض الأحيان يصل العدد إلى (160) مريضاً وأكثر, الأمر هنا متعلق بعدد الإصابات والضحايا التي تخلفها الغارات والأماكن التي استهدفت.
وكشف الصوملي عن الاضرار العدوان في اجهزة الهيئة قائلا ان 12جهاز منها 5 أجهزة تخص المستشفى الجمهوري, وبعد استهداف وقصف العدوان لحرض وعدم قدرة مستشفى حرض على تقديم الخدمة ومغادرة الكادر الطبي الذي كان يعمل فيه نقلت إلى المستشفى الجمهوري بحجة 7 أجهزة للغسيل, العدد هذا كاف حتى الآن وكنا قبل العدوان نقوم في المتوسط بعمل 180 إلى 200 جلسة غسيل في الشهر وفي شهر 11 2016م بلغت (420) جلسة غسيل أي ما يوازي ما يقوم به المستشفى الجمهوري بصنعاء من أبناء المحافظة والقادمين إلينا من محافظات أخرى كالحديدة بما فيهم من كانوا يحصلون على الخدمة في مستشفى عبس كون هذا المستشفى الوحيد في المحافظة الذي يعمل بعد أن استهدف العدوان عددا من المستشفيات والوحدات الصحية والمستشفيات الميدانية في عدد من المديريات الحدودية, وتراجع الخدمات التي كان يقدمها المستشفى السعودي منذ بداية العدوان.