الثورة نت /
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الأمن اللواء جلال الرويشان أن الاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء من أولويات حكومة الإنقاذ الوطني تقديراً لما قدموه في خنادق الدفاع عن الوطن.
وقال اللواء الرويشان في اللقاء التعريفي بأعمال ومشاريع مؤسسة الجرحى الذي عقد اليوم بصنعاء ” نعد كحكومة أن نولي المؤسسة الاهتمام البالغ وفق الإمكانات المتاحة ، فالجميع يعرف الظروف التي تمر بها البلاد .. وندعم ن تتولى مؤسسة الجرحى علاج جميع الجرحى في الجمهورية ” ..
ودعا كافة المنظمات الدولية العاملة في صنعاء التنسيق مع مؤسسة الجرحى ودعمها بالإمكانيات والمعدات والأدوية وغيرها .. مشيرا إلى أن بعض الجرحى يحتاجون إلى أطراف صناعية وهو ما اعتذرت عنه بضع الجهات الدولية عن توفيره بسبب ارتفاع تكالفها، وسنعمل على طرح الموضوع على الحكومة بجدية حتى يتلقى الجرحى الاهتمام والرعاية المناسبة.
وثمن اللواء الرويشان جهود مؤسسة الجرحى لما قدمته من رعاية واهتمام للجرحى خلال الفترة الماضية .. مشيرا إلى أن الحديث عن الجرحى يزيد قوة وصمود ..
وقال ” إن قوى العدوان تعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة الاستسلام، لكن استمرارهم في العدوان واستمرار التضحيات وارتفاع أعداد الجرحى يزيدنا إصرارا وتحفيزا للوصول إلى الانتصار القريب إن شاء الله تعالى.
وفي اللقاء الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد ووزير الإعلام أحمد حامد ووزير الخدمة المدنية طلال عقلان أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجرحى قاسم الحمران أن الجميع معنيون برعاية الجرحى والاهتمام بهم وبأسرهم .. مشيرا إلى أهمية أن تولي حكومة الإنقاذ الوطني الاهتمام بالجرحى وتوفير احتياجاتهم.
ولفت إلى أن المنظمات العاملة في المجال الصحي والإغاثي معنية أيضا خلال هذه المرحلة التي تعاني منها اليمن من حصار غاشم تفرضه قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي على الشعب بأكمله.
وأكد الحمران أن مؤسسة الجرحى مؤسسة مدنية أهلية مستقلة ليس لها أي ارتباط سياسي، تهدف إلى خدمة جميع الجرحى من أبناء الشعب اليمني في مختلف محافظة الجمهورية أطفالا ونساء ورجالا.
من جانبه أشاد رئيس منظمة الشرق الأوسط عبدالله علاو بهذه المبادرة من مؤسسة الجرحى لعلاج كافة الجرحى من أبناء الوطن في مختلف محافظات الجمهورية .. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون بداية حقيقية في إيجاد حوار حقيقي وتآخي بين أبناء الوطن.
وقال ” هناك أرقام صادمة نتيجة الحصار والعدوان الغاشم ، حيث يقتل ويجرح يوميا نساء وأطفال، وبحسب التقارير فإن 1.2 مليون يعانون من سوء التغذية وأكثر من 25 مليون شخص يحتاجون إلى غذاء ناهيك عن ارتفاع نسبة التسرب من المدارس وانخفاض نسبة تقديم الخدمات الطبية بشكر كبير وملفت قد يؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية كبيرة.
ودعا رئيس منظمة الشرق الأوسط إلى ضرورة أن يكون هناك تضامن دولي وإنساني لتعزيز المسائلة الدولية على دول العدوان وملاحقتهم دوليا حتى لا يفلتوا من العقاب.. وقال ” علينا مساندة حكومة الإنقاذ الوطني في عملية المسائلة وتوفير الدعم الخيري والمساعدات للجرحى وتنسيق المساعدات الدولية وفق استراتيجية وطنية وقاعدة بيانات تلبي احتياجات الجميع.
من جانبه أشار المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور زيد الحوثي إلى أن المؤسسة تهدف إلى خدمة جرحى العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني من مختلف المحافظات وتُعنى بالأطفال والنساء والكبار كجرحى يجب تقديم المساعدة والرعاية اللازمة لهم دون أي اعتبارات أخرى.
وأكد أن معاناة الجرحى نفسيا وجسديا تزداد يوما بعد يوم.. مشددا على ضرورة تضافر جميع الجهود لتحقيق أهداف المؤسسة التي أنشئت من أجلها كمؤسسة مدنية أهلية مستقلة تسعى إلى تقديم الخدمات الصحية لجميع الجرحى.
تخلل اللقاء الذي حضره عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية العالمة في المجال الصحي والحقوقي وعدد من المهتمين وممثلي المؤسسات والهيئات المعنية تقديم فلاش تعريفي بمؤسسة الجرحى وعرض لمشاريعها المختلفة.
سبأ