الانقطاعات المتكررة للكهرباء تخلف مآس يتجرعها البسطاء !!


استطلاع / أسماء حيدر البزاز –
مسلسل الاعتداءات المتواصلة على خطوط الكهرباء صار كابوسا مؤلماٍ يثقل كاهل المواطن البسيط مستهدفا حياته المعيشية والعملية مكبدا إياه العديد من الأضرار والخسائر والتي تعدت إلى حصاد الأرواح وقتل أنفس بريئة على أيدي عناصر اتخذت طريق الإجرام والحرابة مسلكا ومنهجا .. أثر ذلك وتداعياته ينثرها المواطن البسيط في هذا الاستطلاع الآتي : الذي سنرصد من خلاله معاناة كافة شرائح المجتمع جراء انقطاعات الكهرباء الناتجة عن مسلسل الجرائم المستمرة

أجهزة المنزل الكهربائية أكثرها قد تعطلت بعد أن وفرناها بصعوبة بالغة لأننا أناس من ذوي الدخل المحدود وراتبنا بالكاد أن يكفينا لمدة عشرة أيام ومع ذلك وللضرورة المعيشية اضطررت أن أشتري تلك الأجهزة بالتقسيط على حساب المرتب ولكن الاعتداءات على خطوط وأبراج الكهرباء المتكررة عطلتها في ظرف شهرين فحسبي الله فيهم دمروا مصالح البلاد والعباد !!
هكذا كان حديث الأخ سلمان الكسمي – موظف يتكلم عن معاناته
وأما أم نبيل حامد من محافظة الحديدة وهي امرأة طاعنة في السن مصابة بمرض السكر والضغط وتصلب شرايين القلب : ما إن تنقطع الكهرباء ويتوقف المكيف والمراوح حتى أشعر بالكتمان وتسارع ضربات القلب وارتفاع السكر لدرجة أصل فيها إلى الإغماء والرعشة بعد ذلك يحملني أبنائي إلى سطح المنزل لساعات حتى أعود لطبيعتي وهكذا أظل يوميا حتى ينتهي مسلسل تلك الاعتداءات ويرحموا بحال المواطن المسكين !!

عصابات واعتداءات
وأما أمين الصافي – تاجر تجزئة بين أنه إثر الانقطاعات المتتالية للكهرباء تكثر السرقات في المحلات والأسواق التجارية وعملية الاعتداء والسلب والنهب للمارة والتحرشات والمضايقات وغيرها من وسائل زعزعة الأمن المجتمعي والتي قد تصل إلى القتل نتيجة البيئة المتوفرة لتلك الأعمال المشينة حيث يصعب مع الظلام الدامس الإمساك بالمجرمين والايقاع بشبكة العصابات المنتشرة المستغلة لهذه الأوضاع
وتابع الصافي حديثه : أنا مثلا تعرض محلي للنهب ثلاث مرات مع انقطاع الكهرباء بسرعة وخفة غير متوقعة ومع أني قد اشتريت اثنين مواطير ولكنها أيضاٍ تعطلت عندما كانت تعود الكهرباء وتنقطع في الساعة عشر مرات فكنت اشغل الماطور ثم نطفئه وهكذا حتى تعطل أما الآن يكفيني الشمع واثنين من المرافقين كحراس ومعاونين من أي انتهاكات قد تحدث !!

هيبة الدولة
شعيب القديمي – إعلامي وناشط حقوقي : إن انطفاء الكهرباء يمثل دماراٍ اقتصادياٍ للدولة أولاٍ ويكلفها خسائر مادية كبيرة جداٍ وتعود هذه الأضرار الى المواطنين الذين أصبحت الكهرباء أساسية في حياتهم اليومية فكل أدوات المنازل تعمل بالكهرباء وهناك أضرار صحية في المناطق الحارة والساحلية كمرضى السرطان والقلب وأمراض السكر والجهاز التنفسي وعتبي أسديه على الدولة أولاٍ لماذا جعلت مصالح الناس وحياتهم ومصير دولة بأكملها بيد أشخاص الإجرام مسلكهم ومن هم أمام الدولة وأمنها وقانونها !!

تكاليف ومعاناة
أدريس الخطيب – المدير التنفيذي لمنظمة قف للسلامة : هناك اضرار بالغة الخطر على المستوى الشخصي كمواطن وعلى المستوى العام للبلاد فعلى سبيل المثال بالانطفاءات المتكررة قد يتعرض المواطن لخسائر مادية أو خسائر بشرية وتتمثل الخسائر المادية باستهلاك الشمع والتي صار سعر الشمعة الواحدة يقارب الخمسين ريالاٍ وقد يستهلك شمعتين إلى ثلاث شمعات يومياٍ في بعض المناطق كالمدن بمعدل وسط 3000 ألاف ريال يوميا أما في الارياف فقد يستخدم المواطن ثلاث إلى أربع شمعات يوميا بمعدل وسط 6000 الف ريال شهريا بحلاف فاتورة الكهرباء التي تصل قبل انتهاء الشهر بيوم وبالوقت المحدد
وأضاف الخطيب : وكذلك يتم إتلاف الأجهزة الالكترونية التي يتكبد المواطن عناء جمع قيمة شرائها وأما الخسائر البشرية بالنسبة للمواطن فتتمثل بأن المواطن قد يفقد حياته بسبب توصيل الكهرباء من خط إلى خط آخر وقد يفقد حياته عندما يكون أحد مرضى الفشل الكلوي والذين يحتاجون إلى الكهرباء وقد تداس حقوق وكرامة الموطن وقد اصبح جثة هامدة في ثلاجات المستشفيات فيتفحم بسبب الانطفاء المتكرر وما تتكبده البلاد من خسائر بشرية واقتصادية فادحة فعلى ما يتكبده المواطن نقيس فهل من مجيب أم سنظل رهناء بيد عناصر التخريب !!

هناك حلول ..
الدكتورة سعاد سالم السبع – جامعة صنعاء فقد استهلت حديثها متسائلة : لا أعرف لماذا الحكومة دائما تستخدم الأفكار الإبداعية في مضايقة المواطن الملتزم بالنظام وتتبلد مع قطاع الطرق والمخربين ¿ !! الا تستطيع مثلا أن تتخذ إجراءات دافعة للمشاركة المجتمعية من أجل حماية الكهرباء من التخريب ¿ مثلا دعوة أهل القرى التي تتمركز فيها كابلات الكهرباء لحماية الكابلات مقابل تزويدهم بالكهرباء مجانا ¿ أو تكليف حرس من أهل القرى لحماية الكهرباء بدلاٍ عن الجيش والأمن ¿
وأضافت السبع : يبدو أن المخربين يخربون الكهرباء حناكا لقوات الأمن فقط فلو كلفت الحكومة بعضا من أهل القرى بحماية الكهرباء ربما يخجل المخربون أو تدور الدائرة بينهم وبين أهلهم فهناك أفكار وطرق كثيرة تستطيع أن تنفذها الحكومة لو فكرت بطريقة صحيحة لكن الظاهر أن الحكومة تربي الشعب تربية مؤلمة ممنهجة !!

فقدان الحياة
فياض النعمان – رئيس تحرير شبكة صوت الحرية : لعبت الانطفاءات دوراٍ سلبياٍ من الناحية الشخصية او العملية فالانطفاءات المتكررة صارت عائقاٍ حقيقياٍ لابد أن يتم إيجاد حل لهذه المشكلة العصيبة من قبل حكومة الوفاق أو القائمين على وزارة الكهرباء والطاقة على مستوى محافظات الجمهورية أثرت بشكل أو بآخر في العديد من المآس والحروق وتلف العديد من الأجهزة الكهربائية على الجانب الشخصي وأما بالنسبة للجانب العام فإن أغلب حالات الوفاة في المستشفيات الحكومية المحدودية الامكانيات أدت الى وفات المئات من الناس الأبرياء والتى كانت الكهرباء السبب المساعد على فقدان الحياة .
وطالب النعمان : رئاسة الجمهورية والحكومة أن تقوما باتخاذ الاحترازات اللازمة لإيجاد حلول سريعة ومستعجلة لهذه المشكلة توفير حماية لأبراج أو المحطة من الاعتداءات المتكررة من قبل الخارجين عن النظام و يتوجب اتخاذ اجراءات جدية في إيقاف هذه الانتهاكات التي تطال المال العام

مكافأة المخربين
وأما المواطن أشرف المذحجي فقد بعث برسالة للحكومة ان تفرض هيبتها وتضرب كل من يريد تخريب البلاد بكل حزم وقوة موضحا أن سبب ما وصلنا إليه من تخريب وتدمير للكهرباء هو ما كان يحدث سابقا من توزيع المال العام وحل النزاعات بالمكافآت المالية والعينية للمخربين من باب الإرضاء والتهدئة وهذا يشجع المخربين ويدفع بهم إلى الإعتداء على الكهرباء طالما أن هناك مكافأة لمن يخرب لكن الحزم وصلابة الموقف معهم وجعلهم عبرة لغيرهم هو الحل الوحيد مع أرباب الإجرام

سوء الإدارة
أيمن جرمش – سياسي : أصبحت الكهرباء من الخدمات الأساسية والضرورية في حياة الإنسان والتي لا يمكن الاستغناء عنها نهائياٍ وفي ظل تواصل مسلسل الاعتداءات على أبراج الطاقة الكهربائية نتيجة الأزمة السياسية التي يعاني منها وطننا الحبيب وكذلك سوء إدارة الحكومة الحالية علاوةٍ على فشل الحكومات السابقة في التعامل معها والذي انعكس سلباٍ على تقديم خدماتها للمواطنين والتي ساهمت بشكل كبير في مصادرة حقوقهم سواءٍ الحق في الصحة والمياه والغذاء والتعليم والحقوق الاقتصادية والاجتماعية عموماٍ.
ورسالتي للحكومة أن تعد رؤية مستقبلية لملف الطاقة و الاهتمام بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وأن تعطي أولوية التوزيع للمناطق الساحلية نظراٍ لحرارة جوها وحاجتها القصوى للكهرباء

الانقطاعات المتكررة للكهرباء تخلف مآس يتجرعها البسطاء !!

استطلاع / أسماء حيدر البزاز

مسلسل الاعتداءات المتواصلة على خطوط الكهرباء صار كابوسا مؤلماٍ يثقل كاهل المواطن البسيط مستهدفا حياته المعيشية والعملية مكبدا إياه العديد من الأضرار والخسائر والتي تعدت إلى حصاد الأرواح وقتل أنفس بريئة على أيدي عناصر اتخذت طريق الإجرام والحرابة مسلكا ومنهجا .. أثر ذلك وتداعياته ينثرها المواطن البسيط في هذا الاستطلاع الآتي : الذي سنرصد من خلاله معاناة كافة شرائح المجتمع جراء انقطاعات الكهرباء الناتجة عن مسلسل الجرائم المستمرة

أجهزة المنزل الكهربائية أكثرها قد تعطلت بعد أن وفرناها بصعوبة بالغة لأننا أناس من ذوي الدخل المحدود وراتبنا بالكاد أن يكفينا لمدة عشرة أيام ومع ذلك وللضرورة المعيشية اضطررت أن أشتري تلك الأجهزة بالتقسيط على حساب المرتب ولكن الاعتداءات على خطوط وأبراج الكهرباء المتكررة عطلتها في ظرف شهرين فحسبي الله فيهم دمروا مصالح البلاد والعباد !!
هكذا كان حديث الأخ سلمان الكسمي – موظف يتكلم عن معاناته
وأما أم نبيل حامد من محافظة الحديدة وهي امرأة طاعنة في السن مصابة بمرض السكر والضغط وتصلب شرايين القلب : ما إن تنقطع الكهرباء ويتوقف المكيف والمراوح حتى أشعر بالكتمان وتسارع ضربات القلب وارتفاع السكر لدرجة أصل فيها إلى الإغماء والرعشة بعد ذلك يحملني أبنائي إلى سطح المنزل لساعات حتى أعود لطبيعتي وهكذا أظل يوميا حتى ينتهي مسلسل تلك الاعتداءات ويرحموا بحال المواطن المسكين !!

عصابات واعتداءات
وأما أمين الصافي – تاجر تجزئة بين أنه إثر الانقطاعات المتتالية للكهرباء تكثر السرقات في المحلات والأسواق التجارية وعملية الاعتداء والسلب والنهب للمارة والتحرشات والمضايقات وغيرها من وسائل زعزعة الأمن المجتمعي والتي قد تصل إلى القتل نتيجة البيئة المتوفرة لتلك الأعمال المشينة حيث يصعب مع الظلام الدامس الإمساك بالمجرمين والايقاع بشبكة العصابات المنتشرة المستغلة لهذه الأوضاع
وتابع الصافي حديثه : أنا مثلا تعرض محلي للنهب ثلاث مرات مع انقطاع الكهرباء بسرعة وخفة غير متوقعة ومع أني قد اشتريت اثنين مواطير ولكنها أيضاٍ تعطلت عندما كانت تعود الكهرباء وتنقطع في الساعة عشر مرات فكنت اشغل الماطور ثم نطفئه وهكذا حتى تعطل أما الآن يكفيني الشمع واثنين من المرافقين كحراس ومعاونين من أي انتهاكات قد تحدث !!

هيبة الدولة
شعيب القديمي – إعلامي وناشط حقوقي : إن انطفاء الكهرباء يمثل دماراٍ اقتصادياٍ للدولة أولاٍ ويكلفها خسائر مادية كبيرة جداٍ وتعود هذه الأضرار الى المواطنين الذين أصبحت الكهرباء أساسية في حياتهم اليومية فكل أدوات المنازل تعمل بالكهرباء وهناك أضرار صحية في المناطق الحارة والساحلية كمرضى السرطان والقلب وأمراض السكر والجهاز التنفسي وعتبي أسديه على الدولة أولاٍ لماذا جعلت مصالح الناس وحياتهم ومصير دولة بأكملها بيد أشخاص الإجرام مسلكهم ومن هم أمام الدولة وأمنها وقانونها !!

تكاليف ومعاناة
أدريس الخطيب – المدير التنفيذي لمنظمة قف للسلامة : هناك اضرار بالغة الخطر على المستوى الشخصي كمواطن وعلى المستوى العام للبلاد فعلى سبيل المثال بالانطفاءات المتكررة قد يتعرض المواطن لخسائر مادية أو خسائر بشرية وتتمثل الخسائر المادية باستهلاك الشمع والتي صار سعر الشمعة الواحدة يقارب الخمسين ريالاٍ وقد يستهلك شمعتين إلى ثلاث شمعات يومياٍ في بعض المناطق كالمدن بمعدل وسط 3000 ألاف ريال يوميا أما في الارياف فقد يستخدم المواطن ثلاث إلى أربع شمعات يوميا بمعدل وسط 6000 الف ريال شهريا بحلاف فاتورة الكهرباء التي تصل قبل انتهاء الشهر بيوم وبالوقت المحدد
وأضاف الخطيب : وكذلك يتم إتلاف الأجهزة الالكترونية التي يتكبد المواطن عناء جمع قيمة شرائها وأما الخسائر البشرية بالنسبة للمواطن فتتمثل بأن المواطن قد يفقد حياته بسبب توصيل الكهرباء من خط إلى خط آخر وقد يفقد حياته عندما يكون أحد مرضى الفشل الكلوي والذين يحتاجون إلى الكهرباء وقد تداس حقوق وكرامة الموطن وقد اصبح جثة هامدة في ثلاجات المستشفيات فيتفحم بسبب الانطفاء المتكرر وما تتكبده البلاد من خسائر بشرية واقتصادية فادحة فعلى ما يتكبده المواطن نقيس فهل من مجيب أم سنظل رهناء بيد عناصر التخريب !!

هناك حلول ..
الدكتورة سعاد سالم السبع – جامعة صنعاء فقد استهلت حديثها متسائلة : لا أعرف لماذا الحكومة دائما تستخدم الأفكار الإبداعية في مضايقة المواطن الملتزم بالنظام وتتبلد مع قطاع الطرق والمخربين ¿ !! الا تستطيع مثلا أن تتخذ إجراءات دافعة للمشاركة المجتمعية من أجل حماية الكهرباء من التخريب ¿ مثلا دعوة أهل القرى التي تتمركز فيها كابلات الكهرباء لحماية الكابلات مقابل تزويدهم بالكهرباء مجانا ¿ أو تكليف حرس من أهل القرى لحماية الكهرباء بدلاٍ عن الجيش والأمن ¿
وأضافت السبع : يبدو أن المخربين يخربون الكهرباء حناكا لقوات الأمن فقط فلو كلفت الحكومة بعضا من أهل القرى بحماية الكهرباء ربما يخجل المخربون أو تدور الدائرة بينهم وبين أهلهم فهناك أفكار وطرق كثيرة تستطيع أن تنفذها الحكومة لو فكرت بطريقة صحيحة لكن الظاهر أن الحكومة تربي الشعب تربية مؤلمة ممنهجة !!

فقدان الحياة
فياض النعمان – رئيس تحرير شبكة صوت الحرية : لعبت الانطفاءات دوراٍ سلبياٍ من الناحية الشخصية او العملية فالانطفاءات المتكررة صارت عائقاٍ حقيقياٍ لابد أن يتم إيجاد حل لهذه المشكلة العصيبة من قبل حكومة الوفاق أو القائمين على وزارة الكهرباء والطاقة على مستوى محافظات الجمهورية أثرت بشكل أو بآخر في العديد من المآس والحروق وتلف العديد من الأجهزة الكهربائية على الجانب الشخصي وأما بالنسبة للجانب العام فإن أغلب حالات الوفاة في المستشفيات الحكومية المحدودية الامكانيات أدت الى وفات المئات من الناس الأبرياء والتى كانت الكهرباء السبب المساعد على فقدان الحياة .
وطالب النعمان : رئاسة الجمهورية والحكومة أن تقوما باتخاذ الاحترازات اللازمة لإيجاد حلول سريعة ومستعجلة لهذه المشكلة توفير حماية لأبراج أو المحطة من الاعتداءات المتكررة من قبل الخارجين عن النظام و يتوجب اتخاذ اجراءات جدية في إيقاف هذه الانتهاكات التي تطال المال العام

مكافأة المخربين
وأما المواطن أشرف المذحجي فقد بعث برسالة للحكومة ان تفرض هيبتها وتضرب كل من يريد تخريب البلاد بكل حزم وقوة موضحا أن سبب ما وصلنا إليه من تخريب وتدمير للكهرباء هو ما كان يحدث سابقا من توزيع المال العام وحل النزاعات بالمكافآت المالية والعينية للمخربين من باب الإرضاء والتهدئة وهذا يشجع المخربين ويدفع بهم إلى الإعتداء على الكهرباء طالما أن هناك مكافأة لمن يخرب لكن الحزم وصلابة الموقف معهم وجعلهم عبرة لغيرهم هو الحل الوحيد مع أرباب الإجرام

سوء الإدارة
أيمن جرمش – سياسي : أصبحت الكهرباء من الخدمات الأساسية والضرورية في حياة الإنسان والتي لا يمكن الاستغناء عنها نهائياٍ وفي ظل تواصل مسلسل الاعتداءات على أبراج الطاقة الكهربائية نتيجة الأزمة السياسية التي يعاني منها وطننا الحبيب وكذلك سوء إدارة الحكومة الحالية علاوةٍ على فشل الحكومات السابقة في التعامل معها والذي انعكس سلباٍ على تقديم خدماتها للمواطنين والتي ساهمت بشكل كبير في مصادرة حقوقهم سواءٍ الحق في الصحة والمياه والغذاء والتعليم والحقوق الاقتصادية والاجتماعية عموماٍ.
ورسالتي للحكومة أن تعد رؤية مستقبلية لملف الطاقة و الاهتمام بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وأن تعطي أولوية التوزيع للمناطق الساحلية نظراٍ لحرارة جوها وحاجتها القصوى للكهرباء

قد يعجبك ايضا