
الثورة نت حمدي دوبلة –
ما يزال الغموض يكتنف مصير الزميل إبراهيم عباس الأشموري رئيس قسم التقارير بإدارة أخبار« الثورة » وأربعة من زملائه الصحفيين الذين تعرضوا مساء أمس الأول لعملية اختطاف من قبل مسلحين في صرواح بمحافظة مارب عندما كانوا في طريقهم إلى محافظة المهرة في مهمة صحفية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن المختطفين إلا أن هناك أنباء عن رفض الخاطفين إطلاق سراح الزميل الأشموري وزملائه ياسين الزكري وأحمد الشميري ونعمان الأصبحي والمصور محمد الشميري ووضع شروط ومطالب لا علاقة للصحفيين المختطفين فيها من قريب ولا من بعيد. وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد دعت أمس إلى الإفراج الفوري عن الزملاء المختطفين مستنكرة هذا الفعل الإجرامي الآثم المتمثل في اختطاف المواطنين وترويع المسافرين¡ ونشر الفساد وإهلاك الحرث والنسل في الأرض. وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين: إن الصحفيين ليسوا طرفا◌ٍ في أي صراع بين القبائل والقبائل¡ أو بين القبائل والدولة¡ أو بين الأحزاب بعضها البعض..
وأكدت أن مزاعم حسن الضيافة للصحفيين¡ وإرغامهم على أن يبيتوا في ضيافة شيخ أو غيره لن تغير من حقيقة أن هناك عملية اختطاف¡ وحجز لحرية الزملاء¡ وإثارة الذعر والهلع في أوساط عوائلهم وأصدقائهم¡ وبالتالي فإن النقابة تهيب بالمشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية والإعلامية من أبناء محافظة مارب التدخل الفوري لدى الخاطفين¡ وتأمين إطلاق سراح الزملاء الصحفيين فورا◌ٍ.وكانت عناصر قبلية بمنطقة حباب في مارب قد أقدمت على جريمة اختطاف الصحفيين الخمسة قبل انتقالهم إلى مكان مجهول في منطقة صرواح.
وحملت مؤسسة الثورة « للصحافة والطباعة والنشر» وجميع المؤسسات الصحفية التي ينتمي إليها الزملاء المختطفون قيادة وزارة الداخلية ومسؤولي السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة مارب كامل المسئولية لما قد ينجم عن هذه العملية الإجرامية من آثار نفسية على الزملاء¡ مؤكدة على ضرورة العمل السريع لتأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين وتأمين إعادتهم بأمان إلى أسرهم وأطفالهم.
