“غازية مارب‮” شيخوخة مبكرة


سعيد الجعفري –
مدير المحطة‮: ‬
ليس بمقدورنا الصمود كثيراٍ‮ ‬أمام ضربات التخريب المستمرة

• ‬بدأ التشغيل التخريبي‮ ‬لمحطة مارب الغازية في‮ ‬الخامس من سبتمبر‮ ‬2009‮ ‬م من خلال تشغيل الوحدة الأولى بدأ وفي‮ ‬نوفمبر من نفس العام تم تشغيل الوحدة الثانية ليكتمل في‮ ‬نهاية عام ‮٩٠٠٢‬م دخول المحطة بكامل طاقتها بإدخال الوحدة الثالثة بقدرة إجمالية‮ ‬341‮ ‬ميجاوات للوحدات الثلاث وشكل ذلك انطلاقة عمل محطة مارب الغازية وخطوة نوعية في‮ ‬إنتاج الطاقة الكهربائية بإستخدام الغاز إلا أن هذه الخطوة اصطدمت بالكثير من التحديات منذ البدايه وعموم الشعب اليمني‮ ‬في‮ ‬قلق دائم جراء اعتداءات‮ ‬متواصلة ودون توقف على خطوط النقل مارب ـ صنعاء ـ حالت دون الاستفادة المرجوة من وراء إنشاء المحطة حتى اللحظة‮.‬
ويحدثنا ـ مدير عام‮ »‬غازية مارب‮« ‬المهندس علي‮ ‬حمود فرحان عن الأهمية التي‮ ‬تمثلها المحطة باعتبارها المزود الأكبر للطاقة ويوضح‮ ‬بأن محطة مارب الغازية تعد مشروعاٍ‮ ‬استراتيجياٍ‮ ‬في‮ ‬مجال توليد الطاقة الكهربائية الذي‮ ‬يشكل‮ ‬40‮ ‬٪‮ ‬من إجمالي‮ ‬الطاقة الكهربائية المنتجة في‮ ‬المنظومة الوطنية‮.‬
ويشير إلى الأهمية التي‮ ‬تكتسبها‮ ‬غازية مارب إلى جانب ما سبق تكمن باعتبارها تعد الوسيلة المثلى في‮ ‬توليد الطاقة لكفاءة أدائها وتقنياتها العالية وكما تعد عملية تشغيلها الأقل تكلفة مقارنة بمصادر التوليد الآخرى التي‮ ‬تتسم بالتكلفة العالية نظراٍ‮ ‬لكميات الوقود الكبيرة المعتمدة على المازوت والديزل وما تتطلبه عملية توفير الوقود من مبالغ‮ ‬مالية ضخمة تجعل منها خياراٍ‮ ‬غير مناسب ويكلف المؤسسة العامة للكهرباء مبالغ‮ ‬هائلة‮ ‬ناهيك عن واقع هذه المحطات التي‮ ‬تجاوزت عمرها الافتراضي‮ ‬وما تحتاجه من صيانة دورية وتوفير قطاع الغيار وتراجع كفاءتها ـ وتدني‮ ‬مستوى جاهزيتها aوخروج العديد من الوحدات في‮ ‬تلك المحطات عن الخدمة ـ‮ ‬كل هذه المعطيات جعلت من المحطة الغازية تحتل أهمية كبيرة ـ ويصعب الاستغناء عنها في‮ ‬عملية التوليد‮ ‬وبدون‮ ‬وجود هذا المشروع‮ ‬يصعب الحديث عن الطاقة الكهربائية باعتبارها المشروع الاستراتيجي‮ ‬الوحيد المتاح في‮ ‬الوقت الراهن وبالتالي‮ ‬يتمثل خروجها عن المنظومة الوطنية فقدان مصدر إنتاج الطاقة الحيوي‮ ‬ونعاني‮ ‬من حالة عجز شديدة وواضحة في‮ ‬التيار‮ ‬الكهربائي‮ ‬وبألتالي‮ ‬ليس هناك أي‮ ‬بدائل أخرى في‮ ‬الوقت الراهن ـ ومن هنا‮ ‬يأتي‮ ‬إصرار المؤسسة العامة للكهرباء المستميت على إبقائها في‮ ‬نطاق الخدمة والعمل بصورة مستمرة من أجل تنفيذ إصلاحات دائمة ومستمرة جراء الاعتداءات وأعمال إجرامية لم تتوقف وتؤدي‮ ‬إلى الخروج المتكرر للمحطة وإلحاق الضرر بعموم شراىح المجتمع وتكبد المؤسسة العامة للكهرباء خسائر فادحة في‮ ‬أعمال الإصلاحات وفقدان مبيعات الطاقة المتقطعة بل وتلحق الخسائر بالاقتصاد الوطني‮ ‬والآخر بعملية التنمية عموماٍ‮ ‬والتنمية‮ ‬التي‮ ‬يصعب الحديث عنها دون وجود الكهرباء أحد متطلبات الاستقرار والاتجاة نحو التنمية الحقيقة وفتح آفاق الاستثمارـ‮.‬
ويؤكد‮: ‬أن استمرار هذه الاعتداءات لم‮ ‬يحقق الاستفادة من إنتاج الطاقة في‮ ‬المحطة التي‮ ‬غالباٍ‮ ‬ما تخرج جراء استمرار التخريب التي‮ ‬لا‮ ‬يتوقف تأثيرها عند هذا المستوى لكنها تضعنا أمام احتمالات فقدان هذا المشروع‮ ‬ويلفت إلى أن هذه الاعتداءات تفقد المحطة عمرها الافتراضي‮ ‬ومع بقاء هذا الحال سوف تصل إلى أخر مراحل عمرها سريعاٍ‮.‬
يتحدث علي‮ ‬فرحان بمرارة‮: ‬إننا نسير باتجاه أن تصل محطة مارب الغازية نحو الشيخوخة وقد نجد أنفسنا فاقدين لهذا المشروع إذا ما استمرت هذه الاعتداءات وستصبح المحطة عديمة الجدوى وستكون بحاجة للمزيد من أعمال الصيانة‮ ‬وهذا ليس مجرد افتراضات بقدر ما هي‮ ‬حقائق‮ .‬
اليوم نحن أمام أضرار مباشرة تلحق بالمحطة ومع مرور الوقت ستكون نتائج هذه الاضرار كارثية ومؤشراتها بدأنا نعيشها في‮ ‬الوقت الراهن‮ ‬فعند حدوث أي‮ ‬اعتداء فإن إحدى وحدات المحطة تخرج وبالتالي‮ ‬نفقد قرابه‮ ‬130‮ ‬ميجا ولا تعود للخدمة إلا بعد إجراء الصيانة‮ .‬
ويواصل حديثه بالقول‮: ‬نحن أمام مخاطر حقيقية ومن‮ ‬غير المعقول استمرار هذه الاعتداءات ويصعب التصديق أننا في‮ ‬منتصف العام الثالث لأعمال تخريبية لا زالت مستمرة فهل من المعقول أن تصل الاعتداءات في‮ ‬اليوم الواحد إلى ثلاثة وفي‮ ‬أحيان إلى خمسة إعتداءات ولا‮ ‬يمر علينا شهر دون حدوث اعتداء بأي‮ ‬حال من الأحوال لا‮ ‬يكن تصديق هذا الأمر ومع ذلك فنحن نعيشه‮ ‬يومياٍ‮ ‬ـ عصابات تخريبية تعبث بحياتنا ولا تستهدف فرداٍ‮ ‬أو مليوناٍ‮ ‬أو مدينة ولكنها تستهدف عموم اليمنيين نساء وأطفالاٍ‮ ‬وشيوخاٍ‮ ‬وشباباٍ‮ ‬تستهدف الكل وتضر بعموم المواطنين والوطن وبحياتنا بشكل مباشر تعيق الكثير من الأعمال‮ ‬ياعزيزي‮ ‬هل من عقل‮ ‬يستطيع تصديق حقيقة مأساتنا أن على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها ولا‮ ‬يمكن بأي‮ ‬حال من الأحوال إعفاؤها من وظيفتها لا‮ ‬يمكن السكوت عن أعمال إجرامية بهذه الفداحة‮ ‬‮ ‬بات مطلوباٍ‮ ‬من الدولة إيقاف هذه الجرائم وملاحقة هذه العصابات وردعها بعقوبات صارمة‮.‬
‮ ‬ففي‮ ‬الوقت الذي‮ ‬كان من المفترض أن‮ ‬يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية في‮ ‬المحطة الغازية اثنين وبدء العمل وبها سيرتفع إنتاج الطاقة إلى‮ ‬800‮ ‬ميجا وات نصبح اليوم عاجزين عن وقف هذا العبث وهذه الجرائم عملها الكثير من الخطوات التي‮ ‬نفذت في‮ ‬المرحلة الثانية‮ ‬من المحطة وبعدها حسب المقرر المرحلة الثالثة التي‮ ‬سوف تصل الطاقة الإنتاجية إلى‮ ‬2000‮ ‬ميجاوات ومع ذلك لم نستطع الحفاظ على المرحلة الأولى‮ ‬ذلك حقاٍ‮ ‬محزن‮ ‬‮ ‬فنحن أمام معادلة صعبة ومركبة لماذا نبدو مصرين على الاستمرار في‮ ‬إصلاحات عبثية تقابل باعتداءات فورية في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يصعب التخلي‮ ‬عن أكبر مزود للطاقة في‮ ‬ظل افتقارنا للطاقة ومواجهة الطلب المتنامي‮ ‬عليها وفي‮ ‬ظل إنتاج في‮ ‬غاية الضآلة لا‮ ‬يمكن مقارنته مع إنتاج أفقر دول العالم لذا فنحن أمام محاولات مستمية في‮ ‬إجراء الاصلاحات‮ ‬‮ ‬وفي‮ ‬نهاية المطاف ستجد المؤسسة العامة للكهرباء نفسها عاجزة عن الاستمرار‮.‬

لماذا الاستماتة في‮ ‬إصلاحات عبثية

“غازية مارب‮” شيخوخة مبكرة

, مدير المحطة‮: ‬
ليس بمقدورنا الصمود كثيراٍ‮ ‬أمام ضربات التخريب المستمرة

سعيد الجعفري

• ‬بدأ التشغيل التخريبي‮ ‬لمحطة مارب الغازية في‮ ‬الخامس من سبتمبر‮ ‬2009‮ ‬م من خلال تشغيل الوحدة الأولى بدأ وفي‮ ‬نوفمبر من نفس العام تم تشغيل الوحدة الثانية ليكتمل في‮ ‬نهاية عام ‮٩٠٠٢‬م دخول المحطة بكامل طاقتها بإدخال الوحدة الثالثة بقدرة إجمالية‮ ‬341‮ ‬ميجاوات للوحدات الثلاث وشكل ذلك انطلاقة عمل محطة مارب الغازية وخطوة نوعية في‮ ‬إنتاج الطاقة الكهربائية بإستخدام الغاز إلا أن هذه الخطوة اصطدمت بالكثير من التحديات منذ البدايه وعموم الشعب اليمني‮ ‬في‮ ‬قلق دائم جراء اعتداءات‮ ‬متواصلة ودون توقف على خطوط النقل مارب ـ صنعاء ـ حالت دون الاستفادة المرجوة من وراء إنشاء المحطة حتى اللحظة‮.‬
ويحدثنا ـ مدير عام‮ »‬غازية مارب‮« ‬المهندس علي‮ ‬حمود فرحان عن الأهمية التي‮ ‬تمثلها المحطة باعتبارها المزود الأكبر للطاقة ويوضح‮ ‬بأن محطة مارب الغازية تعد مشروعاٍ‮ ‬استراتيجياٍ‮ ‬في‮ ‬مجال توليد الطاقة الكهربائية الذي‮ ‬يشكل‮ ‬40‮ ‬٪‮ ‬من إجمالي‮ ‬الطاقة الكهربائية المنتجة في‮ ‬المنظومة الوطنية‮.‬
ويشير إلى الأهمية التي‮ ‬تكتسبها‮ ‬غازية مارب إلى جانب ما سبق تكمن باعتبارها تعد الوسيلة المثلى في‮ ‬توليد الطاقة لكفاءة أدائها وتقنياتها العالية وكما تعد عملية تشغيلها الأقل تكلفة مقارنة بمصادر التوليد الآخرى التي‮ ‬تتسم بالتكلفة العالية نظراٍ‮ ‬لكميات الوقود الكبيرة المعتمدة على المازوت والديزل وما تتطلبه عملية توفير الوقود من مبالغ‮ ‬مالية ضخمة تجعل منها خياراٍ‮ ‬غير مناسب ويكلف المؤسسة العامة للكهرباء مبالغ‮ ‬هائلة‮ ‬ناهيك عن واقع هذه المحطات التي‮ ‬تجاوزت عمرها الافتراضي‮ ‬وما تحتاجه من صيانة دورية وتوفير قطاع الغيار وتراجع كفاءتها ـ وتدني‮ ‬مستوى جاهزيتها aوخروج العديد من الوحدات في‮ ‬تلك المحطات عن الخدمة ـ‮ ‬كل هذه المعطيات جعلت من المحطة الغازية تحتل أهمية كبيرة ـ ويصعب الاستغناء عنها في‮ ‬عملية التوليد‮ ‬وبدون‮ ‬وجود هذا المشروع‮ ‬يصعب الحديث عن الطاقة الكهربائية باعتبارها المشروع الاستراتيجي‮ ‬الوحيد المتاح في‮ ‬الوقت الراهن وبالتالي‮ ‬يتمثل خروجها عن المنظومة الوطنية فقدان مصدر إنتاج الطاقة الحيوي‮ ‬ونعاني‮ ‬من حالة عجز شديدة وواضحة في‮ ‬التيار‮ ‬الكهربائي‮ ‬وبألتالي‮ ‬ليس هناك أي‮ ‬بدائل أخرى في‮ ‬الوقت الراهن ـ ومن هنا‮ ‬يأتي‮ ‬إصرار المؤسسة العامة للكهرباء المستميت على إبقائها في‮ ‬نطاق الخدمة والعمل بصورة مستمرة من أجل تنفيذ إصلاحات دائمة ومستمرة جراء الاعتداءات وأعمال إجرامية لم تتوقف وتؤدي‮ ‬إلى الخروج المتكرر للمحطة وإلحاق الضرر بعموم شراىح المجتمع وتكبد المؤسسة العامة للكهرباء خسائر فادحة في‮ ‬أعمال الإصلاحات وفقدان مبيعات الطاقة المتقطعة بل وتلحق الخسائر بالاقتصاد الوطني‮ ‬والآخر بعملية التنمية عموماٍ‮ ‬والتنمية‮ ‬التي‮ ‬يصعب الحديث عنها دون وجود الكهرباء أحد متطلبات الاستقرار والاتجاة نحو التنمية الحقيقة وفتح آفاق الاستثمارـ‮.‬
ويؤكد‮: ‬أن استمرار هذه الاعتداءات لم‮ ‬يحقق الاستفادة من إنتاج الطاقة في‮ ‬المحطة التي‮ ‬غالباٍ‮ ‬ما تخرج جراء استمرار التخريب التي‮ ‬لا‮ ‬يتوقف تأثيرها عند هذا المستوى لكنها تضعنا أمام احتمالات فقدان هذا المشروع‮ ‬ويلفت إلى أن هذه الاعتداءات تفقد المحطة عمرها الافتراضي‮ ‬ومع بقاء هذا الحال سوف تصل إلى أخر مراحل عمرها سريعاٍ‮.‬
يتحدث علي‮ ‬فرحان بمرارة‮: ‬إننا نسير باتجاه أن تصل محطة مارب الغازية نحو الشيخوخة وقد نجد أنفسنا فاقدين لهذا المشروع إذا ما استمرت هذه الاعتداءات وستصبح المحطة عديمة الجدوى وستكون بحاجة للمزيد من أعمال الصيانة‮ ‬وهذا ليس مجرد افتراضات بقدر ما هي‮ ‬حقائق‮ .‬
اليوم نحن أمام أضرار مباشرة تلحق بالمحطة ومع مرور الوقت ستكون نتائج هذه الاضرار كارثية ومؤشراتها بدأنا نعيشها في‮ ‬الوقت الراهن‮ ‬فعند حدوث أي‮ ‬اعتداء فإن إحدى وحدات المحطة تخرج وبالتالي‮ ‬نفقد قرابه‮ ‬130‮ ‬ميجا ولا تعود للخدمة إلا بعد إجراء الصيانة‮ .‬
ويواصل حديثه بالقول‮: ‬نحن أمام مخاطر حقيقية ومن‮ ‬غير المعقول استمرار هذه الاعتداءات ويصعب التصديق أننا في‮ ‬منتصف العام الثالث لأعمال تخريبية لا زالت مستمرة فهل من المعقول أن تصل الاعتداءات في‮ ‬اليوم الواحد إلى ثلاثة وفي‮ ‬أحيان إلى خمسة إعتداءات ولا‮ ‬يمر علينا شهر دون حدوث اعتداء بأي‮ ‬حال من الأحوال لا‮ ‬يكن تصديق هذا الأمر ومع ذلك فنحن نعيشه‮ ‬يومياٍ‮ ‬ـ عصابات تخريبية تعبث بحياتنا ولا تستهدف فرداٍ‮ ‬أو مليوناٍ‮ ‬أو مدينة ولكنها تستهدف عموم اليمنيين نساء وأطفالاٍ‮ ‬وشيوخاٍ‮ ‬وشباباٍ‮ ‬تستهدف الكل وتضر بعموم المواطنين والوطن وبحياتنا بشكل مباشر تعيق الكثير من الأعمال‮ ‬ياعزيزي‮ ‬هل من عقل‮ ‬يستطيع تصديق حقيقة مأساتنا أن على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها ولا‮ ‬يمكن بأي‮ ‬حال من الأحوال إعفاؤها من وظيفتها لا‮ ‬يمكن السكوت عن أعمال إجرامية بهذه الفداحة‮ ‬‮ ‬بات مطلوباٍ‮ ‬من الدولة إيقاف هذه الجرائم وملاحقة هذه العصابات وردعها بعقوبات صارمة‮.‬
‮ ‬ففي‮ ‬الوقت الذي‮ ‬كان من المفترض أن‮ ‬يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية في‮ ‬المحطة الغازية اثنين وبدء العمل وبها سيرتفع إنتاج الطاقة إلى‮ ‬800‮ ‬ميجا وات نصبح اليوم عاجزين عن وقف هذا العبث وهذه الجرائم عملها الكثير من الخطوات التي‮ ‬نفذت في‮ ‬المرحلة الثانية‮ ‬من المحطة وبعدها حسب المقرر المرحلة الثالثة التي‮ ‬سوف تصل الطاقة الإنتاجية إلى‮ ‬2000‮ ‬ميجاوات ومع ذلك لم نستطع الحفاظ على المرحلة الأولى‮ ‬ذلك حقاٍ‮ ‬محزن‮ ‬‮ ‬فنحن أمام معادلة صعبة ومركبة لماذا نبدو مصرين على الاستمرار في‮ ‬إصلاحات عبثية تقابل باعتداءات فورية في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يصعب التخلي‮ ‬عن أكبر مزود للطاقة في‮ ‬ظل افتقارنا للطاقة ومواجهة الطلب المتنامي‮ ‬عليها وفي‮ ‬ظل إنتاج في‮ ‬غاية الضآلة لا‮ ‬يمكن مقارنته مع إنتاج أفقر دول العالم لذا فنحن أمام محاولات مستمية في‮ ‬إجراء الاصلاحات‮ ‬‮ ‬وفي‮ ‬نهاية المطاف ستجد المؤسسة العامة للكهرباء نفسها عاجزة عن الاستمرار‮.‬

قد يعجبك ايضا