المملكة الداعشية ترتكب مجزرة بحق الأطفال والنساء في صعدة

بعد تلطيخها بوصمات الخزي في الجبهات

استشهاد 5 طفلات وامرأتين واصابة7 أخريات واكثر من 40 غارة على صعدة ونهم

الثورة/صلاح الشامي

كتعبير عن تعطش (داعش الكبرى) المملكة المتهالكة للدماء نفذ طيران العدوان السعودي الأمريكي ثمان غارات على قرية صغيرة، وادعة بين الجبال، بمنطقة (مران) مستهدفة منازل المواطنين.
فقد نفذ طيران العدوان غاراته الثمان متعاقبة على قرية (الجميمة) ومحيطها، محدثة مجزرة بسكان القرية الآمنة.
وأوضحت مصادر من سكان الحادث لـ”الثورة” سقوط سبع شهيدات إثر الغارات الإجرامية بينهن خمس من الأطفال وامرأتين إحدى النساء أم لطفلتين استشهدتا معها في الجريمة الداعشية لطيران العدوان.. بالإضافة إلى جريحين.
وضحايا المجزرة هم:
1- الشهيدة الطفلة / أمل عبدالعظيم الغنامي
2- الشهيدة / محمسة الجوحمي واثنتان من بناتها هما:
3- الشهيدة الطفلة / ابتسام يحيى عبدالله
4- الشهيدة الطفلة / أسماء يحيى عبدالله
5- الشهيدة / خشرة أحمد الغنامي
6- الشهيدة الطفلة / زهراء علي الغنامي
7- الشهيدة الطفلة / غدير علي الغنامي
والجريحان هما:
1- الجريح / محسن محمد الحفصي
2- الجريح / يحيى عبدالله الغنامي
ويتبين من الأسماء أن خمسة من أسرة واحدة وأم وطفلتيها من أسرة واحدة.
لم يكتف طيران العدوان بهذه المجزرة، فقد راح يبحث عن ضحايا، ومن محافظة صعدة على وجه الخصوص فقد شن طيران العدوان الهمجي الغاشم 42 غارة جوية على مناطق متفرقة من المحافظة ، باحثاً عن مزيد من الدماء يعوض بها هزائمه وانكسارات زحوفه وخاصة ما مني من هزائم لليومين السابقين  في البقع ومنفذ علب الحدودي بقطاع (نجران) بعد انكسار زحوفاته وتكبده ضابطين سعوديين وآخر باكستاني بالإضافة إلى العشرات من مرتزقته المنافقين من أبناء تعز والمحافظات الجنوبية.
فقد شن طيران مملكة الدواعش (30) غارة على أماكن متفرقة من منطقة آل الصيفي بمديرية سحار طوال يوم أمس الاثنين خلفت دماراً هائلاً في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وفي مديرية (كتاف) بصعدة شن طيران العدوان غارتين على منطقة (الصوح) في ظل تحليق مكثف استمر حتى مساء يوم أمس الاثنين.
وفي مديرية (الظاهر) بصعدة أيضاً شن طيران العدوان غارة على منطقة (الملاحيظ) وغارة أخرى على الطريق العام في (مران) بمديرية (حيدان) ليصل عدد غارات العدوان في محافظة صعدة وحدها يوم أمس الاثنين إلى 42 غارة حتى زمن كتابة هذا الخبر فقط، كتعبير عن إصرار العدوان على سفك دماء اليمنيين إثر انهيار العدو السعودي وافتضاح جيشه الهش أمام صلادة وصلابة وعزيمة رجال الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية التي لا تفتأ تلصق وصمات العار في جبين مملكة الشر المتهالكة ، المتحالفة مع فيروسات الفساد العالمي أمريكا وإسرائيل وجراثيم الخزي من مرتزقتها ومنافقيها المنهزمين أمام الضربات الحيدرية لرجال الجيش واللجان الشعبية.

قد يعجبك ايضا