القوسي يوجه بإعداد مصفوفة السجون تتضمن “أنظمة عالمية” لتقديمها للحكومة

صنعاء / سبأ
ناقش اجتماع عقد أمس بوزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية اللواء الركن محمدبن عبدالله القوسي أوضاع السجون.
وفي الاجتماع تم تكليف كل من: وكيل الوزارة لقطاع الأمن اللواء عبدالرحمن حنش والقائم بأعمال رئيس مصلحة السجون العميد ناصر اليزيدي ونائب مدير أمن الأمانة العميد عبد العزير القدسي، بإعداد مصفوفة السجون التي سيقدمها الوزير لاجتماع الحكومة من أجل الاطلاع عليها ووضع الملاحظات واقرارها.
وتحدث اللواء القوسي عن وضعية السجون المركزية في بلادنا بما في ذلك السجون الاحتياطية وكذلك عن مشروع المصفوفة والتي يجب أن تحتوي عناصرها الأساسية أو تماثل ماهو موجود في انظمة السجون العالمية من مبادئ وقوانين الاصلاحيات في العالم.
وأضاف القوسي أن الظروف القانونية والاجتماعية والجغرافية يجب أن تتضمن مصفوفتكم وأهم ما تتطلبه السجون من مبادئ أساسية كما أن التفريق بين المساجين مهم جدا من حيث الفئة العمرية ونوع القضية.
وقال: يجب أن يكون هناك وضعية خاصة للاحداث والسجينات فى هذه المصفوفه من ناحية التوجيه والرعاية بحيث يتم الاستفادة من فترة قضاء العقوبة.
هذ وقد كلف الوزير نائب مدير أمن الأمانة العميد دكتور عبد العزيز القدسي بمرافقة لجنة مجلس النواب الخاصة بالسجون في النزول الميداني باعتباره مندوباً للداخلية.
إلى ذلك زار وزير الداخلية اللواء الركن محمدعبدالله القوسي الإدارة العامة لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة حيث اجتمع بمنتسبي هذه الإدارة من مدراء وضباط وصف وجنود وحياهم على جهودهم المبذولة خلال هذه الفترة الحرجة والاستثنائية في سبيل حماية الوطن من العناصر الارهابية التي لاتفرق في جريمتها بين صغير وكبير أكان طفلاً أو امرأة أو عاجزاً.
وخاطبهم قائلا : لقد أثبتم في الأيام الماضية والى الآن أنكم العيون الساهرة التي تحافظ على الوطن والمواطن وتسعون من خلال أعمالكم الى تحقيق الاستقرار.
وأضاف الوزير مخاطبا كل منتسبي الإدارة العامة لمكافحة الارهاب: أنتم من ينام المواطن وامنه وعرضه وماله أمانة في اعناقكم فحافظوا عليه .
وأكد أننا اليوم نمر في ظرف جدا استثنائي متمثل في العدوان السعودي الجبان وحلفائه الذي دمر بنية البلاد التحتية .
وقال: أنتم تعرفون أن كل مواطن يمني يعيش هذه الأيام في حالة طوارئ وصمود أسطوري ويجب أن تقابلوا هذا الصمود برفع عالٍ للجاهزية والاستعداد لمواجهة عدو الداخل وعملاء العدو الخارجي.

قد يعجبك ايضا