بالمختصر المفيد.. ما بش سعودي يحب مسلم
عبدالفتاح علي البنوس
طوفوا وشوفوا، إبحثوا ونقبوا، تابعوا وراقبوا، دققوا ومحصوا، راجعوا وافحصوا، تأملوا وتحققوا، قلبوا واستعرضوا صفحات التاريخ صفحة صفحة وأقرأوه سطرا سطرا يا ترى هل ستجدوا من هم أكثر حقدا وإجراما ووحشية من آل سعود ومليشيات وجماعات الإرهاب الموالية لهم ؟!! صدقوني وبدون أن تتعبوا أنفسكم في البحث والمراجعة لن تجدوا أي منافس لهذه الأسرة المشبعة بالحقد والكراهية على الإطلاق وخصوصا تجاه اليمن واليمنيين، فلم يحصل على مر التاريخ وتعاقب العصور أن تعرضت اليمن لمثل ما تتعرض له اليوم على يد آل سعود ( صهاينة العرب ) من وحشية وإجرام وتنكيل و تخريب وتدمير وتشريد وحصار وتجويع دونما جريمة ارتكبوها أو جريرة إقترفوها، حقد بغيض له إمتداده وصلته بأباطرة الحقد القرشي الأموي ابتداء بهند بنت عتبه وسلاطين الأمويين الذين حاربوا الله ورسوله وآل بيته وأصحابه طمعا في الجاه والسلطة ومغرياتهما التي تخدع ضعاف الإيمان وأصحاب الأهواء والأطماع .
لقد فاق حقد آل سعود على الجميع وما هو حاصل اليوم في بلادنا منذ ما يقرب العامين يؤكد بأن الحقد منبعه أسرة آل سعود الوهابية التي عملت على إهلاك الحرث والنسل وتدمير كل ما هو قائم ونائم وساكن ومتحرك من بشر وشجر وحجر، المنازل والأسواق والمحلات التجارية ،المصانع والمدارس والمستشفيات والمعاهد والجامعات، والمساجد والمواقع الأثرية، والموانئ والمطارات، والسدود وشبكات المياه والإتصالات، والملاعب والصالات والمنتديات، والصحف والفضائيات، و السيارات والشاحنات والمركبات والطائرات، والمصالح والدوائر الحكومية والمنشآت، والمزارع و الحدائق والمتنزهات، ولم يسلم من رجسهم وإجرامهم حتى الأموات ،فهل رأيتم وحشية تفوق وحشيتهم، وإجراما يفوق إجرامهم، وصلفا يفوق صلفهم ؟!!
لا ولم ولن يكون هناك لهم نظير أو منافس، لأنهم ورثوا الحقد علينا من جدهم الهالك المؤسس الذي هلك وهو يوصيهم باليمن والحذر من اليمنيين، فورثوا منه الحقد، بل وتفوقوا عليه في ذلك هكذا خساسة ونذالة وجرأة ووقاحة، هستيريا مجنونة وحقد أعمى، قصفوا صالات الأفراح فقلنا طبيعي لا يريدوا لهذا الشعب أن يفرح وينبسط ويعيش حياته، لكن أن يقصفوا صالات ومخيمات العزاء فهذا هو منتهى الحقد والكراهية والإجرام والوحشية والهمجية التي تتفوق بها على الحيوانات المفترسة التي تعاف مثل هذه الأعمال والتصرفات اللا معقولة واللا مقبولة .
بالمختصر المفيد آل سعود للحقد والبغض والكره عنوان، وهم داء العصر، وسوس المنطقة العربية والإسلامية، والبذرة البريطانية الصهيونية الملعونة في المنطقة، وهم أحقر أسرة عرفها التاريخ البشري على الإطلاق إبتداء من مؤسسهم إلى أحقر فرد فيهم .
يقال في الأمثال الشعبية (ما بش يهودي يحب مسلم ) ولكن حقد وإجرام آل سعود جعلنا نقول (ما بش سعودي يحب مسلم )، فاليهودة في القلوب وليست بطول الزنانير .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .