عبدالقوي محب الدين
يا حضرةَ الكأس مَنْ ذا يُخمد اللهبا؟؟
لمْ تطفئي القلبَ ،، لا الوعد (الذي) نضبا
يا حضرةَ الـ …. ثم ماجَ الكون في رئتي
نهراً من الضوء ، يمحو فيضُه العَتبا.
من ذا ؟… ونبضُ الأماني البيض يُسكتني
هذا …. ومن شوق “هذا” خافقي انسكبا
هذا هو الحب ، ما هزّت جوارح مَنْ
يهواه ، إلاّ تدلّى بالمنى رطبا
يا سيدي كلّ حرفٍ في دمي أملٌ
صلّى اشتياقا إلى معناك وانتحبا
خذني بخطاف قلبي ، ليس لي لغة
إلا فؤادي الذي شكّلته أدبا
كل المســـــافات ظمأى.. كيف أسلكها؟
فاسكب تجليك ، علّي أعبر الحُجبا
**
يا سيدي لستُ وحدي من يهز هنا
جذعَ الأماني،، ملايين من الغربا
أدري بأنّا هززنا غير قربكمُ
حتى تعبنا ،،، وكدنا ندمن التعبا
لكننا مُذْ أردنا أن نكون ، دَنَتْ
منّا المشيئة بالنجم الذي وثبا
“بقية الله” ، فاهتزت بقيّة مَنْ
صلّوا إلى النفط ،، ما لبّى لهم طلبا
***
يا سيدي مُذ وثبنا للطغاة بكمْ
خارت قواهم ، وثار الكون واضطربا
عادت “قريش” بحشد “الضاربين” ، فقل
ما دام فينا “عليٌّ” .. خاب من ضربا
يا مولد النور: عبِّد بالقدوم خُطى
شعبٍ تجاوز في إقدامه الشهبا
((أنصارك اليوم يا “طـــــه” تطير لهم
أرواحُ مَنْ جاوزوا بالأمس كلّ ربى))
“نحن اليمانين” .. ما زالت تدونها
أمجادنا للأُلى لمْ يؤمنوا كُتبا
ما دمتَ فينا يقينا راسخا ،، فغد
نصرٌ من الله ، بالفتح الذي اقتربا