تشهد مدينة نجران، توتراً اجتماعيا بسبب قيام النظام السعودي باستقدام مرتزقة من بعض المحافظات اليمنية الذين يرفعون شعارات طائفية تسببت بمضايقة سكان المنطقة بحسب تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.
ويقول التقرير “البعض من مئات المرتزقة اليمنيين الذين وظفتهم الرياض للمساعدة على حماية المنطقة الحدودية غالباً ما يجوبون المدينة ملوّحين بأسلحتهم”
وأشار إلى أن أولئك المرتزقة يكتبون على سياراتهم عبارات طائفية التي تستهدف سكان نجران بغالبيتهم المنتمية إلى الطائفة “الإسماعيلية”.
واعتبر التقرير أن تلك الشعارات هجومية ومهدّدة في الوقت نفسه وتصاعد ذلك التهديد عندما قال أحد المرتزقة في مستشفى بنجران محدثا جنودا سعوديين أن عليهم القضاء على كل أبناء الطائفة “الإسماعيلية”.
كما أشار التقرير إلى أن النظام السعودي يمارس التمييز الاقتصادي والاجتماعي والديني على أبناء نجران ويجبرهم على المشاركة في “المجهود الحربي” لدعم قواته ويعرضهم لإجراءات عقابية إذا تحدثوا ضده.