كلمات / عبدالقوي محب الدين
خذني إلى النور الذي لا ينفدُ
واقصد لخوفك خير أمن يُقصدُ
وانبض برؤيته له ،،واطفئ على
أعتابه الشوق الذي لا يبردُ
واسكب فؤادك يا فؤاد ،،وناده
أظمأتني عشقا وأنت الموردُ
الحب يا الله معراجي إلى
طه،، ويُسرج لي البراقَ المولدُ
خذني فأشواق المحب مسافتي
والكون كـــــل الكون حولي “أحمدُ”
ما زال عرف الضوء مُذ “ولد الهدى”
يسري بأنفاس الوجود ويُسعدُ
يا سيدي عذرا على الماضي الذي
كنا إذا اشتقنا لذكرك نُجلدُ
كانت مشاعرنا تزورك خلسةً
أما الألى جهروا بـ”طه”،،استشهدوا
لكنهم صرخوا بآلك ،فانتشى
صبحٌ يرمم صوتنا ويشيّدُ
حتى أتينا اليوم يحمل بعضنا
بعضا،، وكل الأمنيات “محمدُ”
**
يا سيدي في القلب ألفُ شكايةٍ
يمنيّةٍ دعني بها أتنهّدُ
حشدتْ قوى الشيطان أنياب الألى
قتلوا بعصفهمُ البلادَ ، وشرّدوا
كانوا قُبيل مجيئهمْ عرباً ، ومُذْ
عصفوا ، تنصّر حلفُهمْ وتهوّدوا
لكننا اليمن التي جاءتك مِنْ
فجرِ القدومِ ، بنصرها تتعهدُ
ثُرنا على حلفِ الطغاة ، ورايةُ الـ
أنصارِ لا تفنى ، ولا تتبدّدُ
طـه طريقُ الثائرين يقودهم
للنصرِ ، إن ضلوا الطريقَ ويُرشدُ
طـــــــــه ،، وتَخْضَرُّ البلادُ بطولها
وبعرضها ، ويذوب فيها الأسْوَدُ
###########
يا سيدي في الروح منك وفي دمي
سرٌ…يصلي في هواك ويسجدُ
حرفٌ،، أذا ما شئت ،أوحى الله: كن
شئ،،،كي أكون كما أريد وأنشدُ
واخلق محبك يا حبيب بنور من
كتبوا الصباح بخافقيّ وأبجدوا
عامان مذ حجت إليك جوارحي
ووعدتها ،،لكن جفاها الموعدُ
أوفيت يا مولاي ،،لكن لم أكن
أدري بأن العام بعدك يبعدُ
مرني لأنحر في يديك قصيدتي
وقصيدتي روحي التي لا تفسدُ
إلا إذا أوصدت بابك دونها
لكن بابك -رغمها- لا يوصدُ
لملمتَ روحي حين زرتك فجأة
ورحلتُ ،لكن الحنين يبددُ
مذ أرمد البعد العيون ،بكيت من
كل المسامات التي لا ترمدُ
أبكي ونبض الأمنيات بخافقي
نار ، تحاصرها الوعود وتخمدُ
ها قد أتيتك سيدي روحا ،فقل
“أهلا”،،بمن من شوقه يتجسدُ
من أين أعبر بي إليك وأنت في
روحي دروبٌ تستقيم وترشدُ
كل النجوم عداك محض غوايةٍ
كل الغواية في هواك تفرّدُ
صلى عليك الله يا من ذكره
في الروح يزهر بالضياء ويخلدُ
صلى عليك الحب يا باب المنى
فافتح ،”محب الدين” نحوك يصعدُ
صلت عليك حروفه ودماؤه
والآل ، صلى في العيون الإثمدُ