الاحتلال يعتقل 527 فلسطينياً الشهر الماضي

المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

 

الثورة/ وكالات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 527 فلسطينياً خلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة شنتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس وقطاع غزة خلال نوفمبر الماضي.
وأشارت المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين في بيان نشرته أمس، إلى أن من بين المعتقلين 120 طفلاً و11 امرأة وأن بعضهم تم إطلاق سراحه بكفالة مالية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 163 فلسطينياً من القدس من بينهم 74 طفلاً، فيما اعتقلت 100 فلسطيني من الخليل و50 آخرين من رام الله ومثلهم من نابلس، و42 فلسطينياً من جنين و39 من نابلس.
واعتقلت 27 مواطناً فلسطينياً من طولكرم و17 من سلفيت و11 من قلقيلية و10 من أريحا، وستة فلسطينيين من محافظة طوباس، بينا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينياً من قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ نحو 7000 أسير، بينهم 48 أسيرة، منهن 11 فتاة قاصر، بينما وصل عدد الأطفال إلى نحو 350 طفلاً يقبعون في سجني “مجدو” و”عوفر”، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 700 أسير، وصدر خلال الشهر 111 أمر اعتقال إداري بينها 32 أمراً جديداً.
الإضراب عن الطعام
ولفت التقرير إلى أنه وحتى نهاية نوفمبر ما زال أربعة أسرى يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام، ثلاثة منهم ضد سياسة الاعتقال الإداري، فالأسيران أحمد أبو فارة وأنس شديد يخوضان الإضراب منذ 25 سبتمبر الماضي، احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وهما يقبعان في مستشفى “أساف هروفيه” في وضع صحي خطير، ويواصل الأسير عمار حمور إضرابه منذ 21 نوفمبر احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأعلن الأسير كفاح حطاب إضرابه عن الطعام خلال نوفمبر مطالباً بتعامل إسرائيل معه كأسير حرب، وكان الأسير نور الدين اعمر أنهى إضرابه والذي استمرّ لـ20 يوماً ضد عزله الانفرادي وحرمان ذويه من زيارته، وأنهاه بعد اتفاق جرى بينه وضباط إدارة السجون، ويقضي بالسماح لشقيقته بزيارته خلال الفترة المقبلة، والسماح له بإدخال ملابس شتوية خلال الزيارات، وتحسين ظروفه الاعتقالية في سجن “عسقلان”.
من جانب آخر، أصدرت محاكم الاحتلال خلال الشهر الماضي أحكاماً جائرة بحق العشرات من الأطفال كان غالبيتهم من المقدسيين، إضافة إلى فرض غرامات مالية باهظة، والمطالبة بتعويضات مالية بآلاف الشواقل.
وتراوحت الأحكام من أشهر إلى سنوات تجاوزت العشر، أبرز هؤلاء الطفل المقدسي أحمد مناصرة (15 عاماً) الذي أُصدر بحقه حُكماً بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، وفرض غرامة مالية بقيمة 180 ألف شيقل، إضافة إلى الطفلين منذر خليل أبو ميالة (15 عاماً)، والطفل محمد طه (16 عاماً)، اللذين اصدر بحقهما حُكم بالسجن الفعلي مدة 11 عاماً، وفرض تعويض على كل منهما بقيمة 50 ألف شيقل، فيما أُصدر بحق الطفلة نورهان عواد حُكماً بالسجن الفعلي مدة 13 عاماً ونصف، وغرامة مالية تعادل ثمانية آلاف دولار، وما زال العشرات من الأطفال الموقوفين الذين ينتظرون مصيرهم أمام محاكم الاحتلال.

قد يعجبك ايضا