وزير الشباب والرياضة يعقد لقائه الثاني مع قيادات الوزارة

أكد على ضرورة حشد طاقات الشباب لمواجهة العدوان:

صنعاء/أحمد العمري

أكد وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد على ضرورة حشد طاقات الشباب ضمن صمود وثبات الشعب اليمني العظيم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والبربري الذي قتل الأبرياء والآمنين ودمر كل منجزات الوطن الغالي، موضحاً أهمية دور الشباب في هذا الجانب كونهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل مما يجعل مهمتهم الوطنية عظيمة وكبيرة، مشدداً على ضرورة أن يعي الشباب بمسؤولياتهم في هذا الجانب وأن يستشعروا الخطر المحدق بالوطن وأبنائه حتى يقفوا صفاً واحداً في مواجهته ويكونون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الثاني بقيادات وزارة الشباب والرياضة الذي عقده أمس بمبنى الوزارة وحضره وكيل قطاع التخطيط عبدالسلام عاطف ووكيل قطاع المشاريع رمزي الأغبري ووكيل قطاع الشباب عبدالرحمن الحسني ووكيل قطاع المرأة باسمة العريقي والقائم بأعمال وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة عبدالله الدهبلي والقائم بأعمال وكيل قطاع الإعلام نورا الجروي والوكيل المساعد لقطاع الرياضة حسين الخولاني ومستشار الوزارة حسن الخولاني وعدد من مدراء العموم بالوزارة ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد.
وتطرق زيد في اللقاء إلى أن من أولويات مسؤوليته وبرنامجه في الوزارة هو القضاء على الفساد المستشري في الوزارة وأن الفساد متواجد في كل مؤسسات الدولة وبإذن الله تعالى يسعى بكل الجهود للقضاء عليه والحد منه، موضحاً أنه أيضاً سيتم العمل على تطبيق الحد الأدنى من الأجور وكذلك لن يتم التعامل وفق منظور حزبي أو غيره بل سيتم التعامل مع جميع قيادات وموظفي الوزارة وهيئاتها وأطرها المختلفة والاتحادات والأندية بالتساوي ومن يعمل بجد وإخلاص ستكون له الأولوية في الاهتمام والرعاية بما يمكن من الانطلاق بالعمل الشبابي والرياضي، منوهاً بأنه لن يتم إقصاء أحد وسيعمل الجميع في إطار وصف واحد من أجل هدف واحد.
وأشار زيد إلى أهمية تكاتف جميع الجهود في المرحلة المقبلة لما من شأنه مواجهة العدوان ومخططاته الإستعمارية الحاقدة، منوهاً بأن العدوان يريد الدخول إلى كل محافظات الوطن ونشر الفوضى والعناصر الإجرامية فيها مثلما فعل في عدن وغيرها من المحافظات التي دخلها تحت مسمى مساندة الشرعية، معتبراً أنه لولا صمود ومرابطة أبناء الجيش واللجان الشعبية والشباب وما يقدمونه من تضحيات في جبهات الشرف والبطولة لكان العدو قد وصل إلى كل المحافظات ونشر فيها القتل والتفجيرات والاغتيالات والاعتقالات، ولولا تضحيات أولئك الأبطال لما كانت العاصمة صنعاء والكثير من المحافظات تعيش الأمن والاستقرار الذي ينعم به الجميع من أبناء الوطن باستثناء بعض المحافظات التي دخلتها قوات العدوان والمرتزقة التابعين لهم والتي لم يتمكنوا من الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها والدليل على ذلك ما يحدث في محافظة عدن منذ قرابة العام والثمانية أشهر والتي لم تتمكن من العودة إليها ما تسمى بالحكومة الشرعية أو ممارسة أعمالها منها وذلك أكبر دليل على ما يهدف إليه العدوان الغاشم من زعزعة الأمن ونشر التفجيرات والاغتيالات فيها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة برنامج الوزارة المقدم لمجلس الوزراء لإقراره ومناقشته حيث تم الإطلاع على البرنامج ومناقشته كما تم الإطلاع على لائحة الوزارة ومناقشتها وطالب زيد من وكلاء ومدراء عموم الوزارة وضع الملاحظات عليها والرفع بها، كما تم إقرار عقد لقاءات مع مختلف قطاعات وإدارات الوزارة بشكل منفرد حيث ستكون البداية اليوم مع قطاع الشباب.

قد يعجبك ايضا