من صنع الماضي هو صانع الحاضر
حنان غمضان
سؤال طرحته جوانحي المكلومة على عدن:
بأي عيد عدت ياعيد بما مضى أم بامرفيه تجديد.
هنا كانت مأساة الجواب
لا الغروب مثل الشروق
فقد غرب وغاب الحق في ارض كنت أزورها وتسبق زيارتي التهاليل والتباشير ويتحلى من صنعني من أجداد هذه الأرض وأحفادها بالترحيب والافتخار لما سجلوه من بصمة عظيمة في إدراج تاريخ الانتصارات
آه آه آه.
هاهي اليوم تغرق في بحور دماء مَن رحبوا بهم بغرض تخليصهم من داعش وكأن درس العراق وليبيا لم يكن صفعة لهم ولم يستفيقوا إلابعد وقوع الفأس في الرأس.
دخلت أمريكا وكالمعتاد بمخططها الذي أصبح مكشوفاً لذوي العقول المستنيرة في احتلال عدن عن طريق اغتصاب الحق بجنودها المجندين باسم الإسلام داعش. هنا اتت عنقاء الاحتلال لتخليصهم من تفريخ دواجنها المدجنة لحسابها عن طريق قواتها وجنودها البلاك ووتر والإماراتي والسوداني.والسعودي وكل من فقد العروبة كان محتل.
ولم يكن دخولهم بالأمر السهل لولا العملاء والخونة والمرتزقة من سهلوا كل التسهيلات لاحتلال عدن. ولم يقف رجال الله موقف المتفرج فقد ابلوا البلاء العظيم من اجل أن لاتحتل عدن وارتقى إلى السماء المئات من الشهداء لأجلك ياعدن إلا أن عملائها باعوها في سوق النخاسة وبابخس الإثمان.
وتمر الأيام وحالات الاغتيالات لاتكاد تفارق ارض عدن كل يوم.
فكيف يكون هناك احتفال بعيد الجلاء ؟!!!!!
والمحتل عاث فسادا فيها وحول عيد الجلاء العام الماضي الى يوم الشهيد الإماراتي.
أي شهيد !!! شهيد محتل شيء مخزِ للغاية وهاهو الاحتلال يعتقل مجموعة من الأحرار من اجل رغبتهم في أحياء عيد الجلاء هذا العام وكأن عيد الجلاء يذكره انه سيأتِ يوم وينطرد مثل المحتل البريطاني. لن أطيل الحديث إلا أن بعد الغروب سياتِ الشروق مادام هناك نبض يمني حر.
فلتعلم ياعدو يامحتل أن عيد الجلاء سيكون عيدين بإذن الله ومن بعده رجال الله الأحرار.
فهم من نسل الأجداد الذين اخرجوا البريطاني فهم نيران وسجيل وأطيار أبابيل على كل محتل سيسطرون معجزات وآيات نصر ترتل على كل لسان يتحدث عن عدن.
فعدن ستحطم كل قيد حطه الاحتلال الامريكي والاماراتي والسعودي وكل عميل مرتزق.
لذلك من صنع الماض من الأجداد العظماء من نصر وإخراج المحتل البريطاني سيصنعه أحفادهم الأحرار بإخراج كل المحتلين على اختلاف أجناسهم وهم من سيصنعون الحاضر والمستقبل الحافل بالانتصارات بإذن الله
فعدن هي عزرائيل لكل محتل.