الثورة نت/..
طلبت الخارجية التركية من وسائل الإعلام في البلاد تعديل “خطأ” ارتكبته عند ترجمة تصريح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول عدم ضلوع دمشق في مقتل 3 عسكريين أتراك قرب مدينة الباب.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أجري عقب لقائهما في مدينة ألانيا التركية، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول: “لا علاقة لنا، أي لروسيا على أقل التقدير، بهذا الحادث، كما لا توجد أي علاقة بذلك للجمهورية العربية السورية وقواتها العسكرية الجوية”.
وجاء هذا التصريح تعليقا على البيان الذي صدر عن هيئة الأركان العامة التركية، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، وأعلن عن مقتل 3 عسكريين أتراك مشاركين في عملية “درع الفرات”، التي تنفذها أنقرة في شمال سوريا، بمحيط مدينة الباب. ورجح بيان الأركان العامة التركية أن يكون الحادث ناجما عن ضربة جوية شنها سلاح الجو السوري.
وأشارت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إلى أن وسائل الإعلام في البلاد ارتكبت “خطأ خطيرا” عند نقل تصريح لافروف وترجمته إلى اللغة التركية، حيث أفادت بأن وزير الخارجية الروسي قال إن “الهجوم نفذ من قبل النظام السوري”.
ولفتت الوزارة في البيان، الذي وزعته على وسائل الإعلام الروسية والتركية، إلى أن لافروف أكد، خلال المؤتمر الصحفي، أن كلا من روسيا وسوريا لا علاقة لهما بالهجوم الذي أسفر عن مقتل العسكريين الأتراك الثلاثة، مشددة على أن الوزير الروسي لم يدل بالتصريح الذي نقلته وسائل الإعلام التركية.
وجاء في بيان الخارجية التركية، بهذا الصدد: “نطلب من المسؤولين المحترمين في وسائل الإعلام إدراج هذا التعديل في نصوصهم، بهدف تجاوز هذا الخطأ، الذي نجم عن الترجمة غير الصحيحة”.
المصدر: نوفوستي