عصام القاسم
خرجت حكومة الإنقاذ أخيرا إلى النور بعد مخاض عسير لتنتصر بذلك الإرادة الوطنية اليمنية أولا ويسود القرار اليمني المستقل ثانيا وليسجل الوطن اليمني المكافح والشعب المناضل نصرا على جبروت العدوان الغاشم الذي يدمر كل شيء في هذا الوطن منذ قرابة العامين بدم بارد!!
ويعلق الوطن والشعب اليمني على الحكومة الإنقاذية الجديدة آمال جسيمة هي أشبه بالأحلام حاليا وفي هذا الوقت الراهن الصعب الذي لازال فيه العدوان الأهوج يضرب ويدمر الشجر والحجر في يمننا دون وازع من ضمير أو إنسانية أو غيرهما من مراعاة أو رحمة بوطن وشعب يعتد بالملايين وليس بالملاليم!!
وبالتأكيد فان لدى الحكومة الإنقاذية الجديدة أولويات كبيرة وجسيمة أبرزها وأهمها كيف يمكن أن تخلص هذا الوطن والشعب من هذا العدوان بمواجهته عبر كل الوسائل والطرق بما فيها تواصل الصمود والتحدي الأسطوري لكل آلة الحرب الفتاكة والإصرار على مواصلة واستمرار الحياة اليمنية في كل المجالات الحياتية والإنسانية دون كلل أو ملل أو تذمر!!
وبما أن الحركة الشبابية والرياضية اليمنية جزء من هذا النسيج اليمني العملي والاجتماعي المتعدد الأطياف فقد كانت حقيبة هذه الوزارة من نصيب شخصية وطنية معروفة هو الأستاذ حسن محمد زيد الذي بدأ ظهر أمس وعلى الفور من تعيينه في قوام الحكومة وبمجرد أدائه للقسم الوطني أمام المجلس السياسي الأعلى بممارسة أول مهامه بنشاط وهمه وحماس!!
وأول شيء عمله الوزير الرياضي الجديد انه عقد في وقت قياسي أول اجتماع مع قيادات الوزارة وكلفهم بمهام عاجلة وحيوية يمكن أن تضعه كما قال في صورة العمل الشبابي والرياضي الذي لم يتحرج أن يعترف أمام الجميع صراحة بان خبرته في هذا المجال صفر على اليمين وعلى الشمال أيضا.
يعني الوزير الجديد جاء ظهر أمس إلى الوزارة مباشرة من القصر إلى مبنى الوزارة ليتعرف على مكتبه أولا ومساعديه ثانيا وكيفية العمل الشبابي والرياضي ثالثا .. لذلك على قيادات الوزارة أن يكونوا خير معين وسند للوزير الجديد عله يستطيع أن يحقق ولو جزءاً يسيراً من النجاح الذي لم يستطع أن يأتي به الأوائل.