الثورة نت/..
زياد السالمي
فيما حقول النفط والدولار
أولى بالعناية والقرار
مازلت منذهلاً
أكان لحكمةٍ يا رب ما يجري
بلادٌ من ضحايا
أو دماء الشعب كل الشعب تسفك
في بلادٍ ذنبه يسعى
لعيشٍ مثل عيش الآخرين
وباسم ماذا
ما المبرر كي ينام العالم البشري
عن هذي الجرائم
هل سوى الدولار حين
يصير خوفاً
مجلس الأمن الذي أبدى هو الثاني
تستره أمام فظاعة الجرم
الكبير بحق شعبٍ
من بغاة يستجير فلا يجار
وإن أبيت الموت أو
دافعت عن نفسي يضج
وهيأ السبل الكفيلة
لارتكاب جريمة شنعاء
تحت بشاعة البند المسمى سابعاً
تحت ما نسميه إذا ما صحت من ألمٍ:
أنا بشرٌ أدار الظهر لي
أني يؤنبه الضمير؛
ما ألسن الآراءَ في شعبٍ يموت
أمام حلمٍ
تارةً بالقصف
أخرى بالحصار ؛ !!
يكفي إذن
أأظل أدعوه بأمنيٍّ
وأدعو هذه الدول العظيمة
بالتقدم أو براعية الحوار
كفى أرى ما غاب عنا
من حقيقة هذه الأمم التي
ستؤول من دمنا
– منظمة الأذى – للانهيار