الثورة/
في الوقت الذي تقوم فيه القيادة الفلسطينية بمساع حثيثة جادة من أجل حشد الدعم العربي الكافي، وإقناع المجموعة العربية في الأمم المتحدة بالتعاون مع دول إسلامية لطرح مشروع قرار إلى مجلس الأمن يتعلق بالاحتلال والاستيطان، فإن دولا عربية في مقدمتها المملكة الوهابية السعودية تسعى لتجميد التحرك الفلسطيني، وهي غير راغبة في مساندة الفلسطينيين في هذه الخطوة، وكشفت مصادر لـ (المنـار) المقدسية عن اتصالات تديرها إسرائيل سرا مع أطراف عربية كالسعودية ودول أوروبية للحيلولة دون نجاح المسعى الفلسطيني.
وقالت المصادر أن دولا أوروبية تدعم من وراء الكواليس طرح مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، في محاولة لاستغلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وقبل دخول الرئيس الجديد رونالد ترامب إلى البيت الأبيض بهدف تمرير مثل هذا المشروع.