تعز/أكرم الرعوي –
نظم مركز التراث بمحافظة تعز بالتعاون مع مجلة الأسرة والتنمية أمس مؤتمرا صحفيا حول (واقع التراث بتعز) حضره عدد من ممثلي الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة بالمحافظة¡ وهدف المؤتمر للتعريف بواقع التراث وما يتعرض له من إهمال وتسيب واعتداء سافر في ظل غياب دور الجهات المختصة .
وفي المؤتمر أشارت مديرة المركز الأخت/ سعاد العبسي¡ إلى غياب الوعي الرسمي والمجتمعي لأهمية خصوصية تعز بالتراث المادي واللامادي وعدم وجود رؤية واضحة في ظل الانفلات الأمني وعدم الاستقرار الذي جعل التراث فريسة سهلة للانقضاض عليه وتدميرة وسرقته ونهبه من قبل أعداء الجمال والتراث الحضاري العريق وضعفاء النفوس والذين لا يملكون حسا وطنيا.
وأضافت :إن محافظة تعز اليوم تتعرض لتدمير منظم بهدم المنازل والقباب والعقود والحصون بصورة فضة ودائمة وكذلك المعالم التاريخية من قلاع وحصون ونوبات في مديريات ريف المحافظة تتعرض هي الأخرى للاهمال والتدمير إلى جانب النهب والسرقة للاثار والنقوش والمخطوطات.وتطرقت : إلى ما يجري للآثار المادية واللامادية (الشفوي) بكل تنوعه من موروث شعبي بما يحويه من أغان وزوامل شعبية وصناعات حرفية يدوية ورقصات فلكلورية شعبية وقلاع وحصون في مختلف المحافظات وبالأخص مدينة تعزمن إهمال وتسيب تكاد ان تكون قد شارفت على الأندثار دونما أن يحرك الجانب الرسمي المركزي ممثلا◌ٍ برئاسة الوزارة ومؤسساتها والمجتمع المدني من أبناء محافظة تعز ساكنا.ودعت العبسي: إلى تشكيل شبكة من الصحفيين والقانونيين والمتخصصين لدعم التراث الانساني الثقافي المتنوع والمتعدد بتعز والحفاظ عليه كعاصمة ثقافية على مايتعرض له من تدمير وإهمال.