الثورة نت / عبدالباسط محمد
أكدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن القطع الأثرية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في مدينة يريم محافظة إب تعود إلى فترة العصر الحميري وهي عبارة عن رؤوس حيوانات ورؤوس آدمية .
وقال رئيس الهيئة مهند السياني لـ (الثورة) أن القطع الأثرية التي نقشت عليها الرؤوس الحيوانية والآدمية كانت من الأحجار القوية جدا ، وأشاد السياني بهذا الانجاز الأمني الكبير واليقضة التي تجلى بها أفراد الأمن واللجان الشعبية التي ساهمت في إحباط محاولة التهريب لعدد من القطع الأثرية النادرة بحسب المعلومات الأولية ، مؤكدا أن الهيئة خاطبت الأجهزة الأمنية لتسليم تلك القطع لفرع الهيئة في محافظة إب وبدوره سيتم تسليمها للهيئة لدراستها وتوثيقها ومعرفة قيمتها التاريخية والحضارية بشكل دقيق .
من جانبه أوضح مدير فرع هيئة الآثار والمتاحف في محافظة إب فؤاد الغشم انه تم تكليف مدير أثار يريم لمتابعة القضية ومعاينة القطع الأثرية البالغ عددها ست قطع ومتابعة التحقيقات مع من تم ضبط القطع بحوزتهم حتى ينالوا جزاءهم الرداع ويكونوا عبرة لغيرهم ممن يحاول المساس بحضارة اليمن وتاريخه .
ولفت إلى أن الموطن والمكان التي أخذت منه تلك القطع لم يتضح بعد وهذا ما سيكشفه الفريق الآثاري المتخصص التي ستعمل الهيئة على تكليفه لدراسة وتوثيق تلك القطع بعد استلامها من الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية حيث وقد تم مخاطبتهم بتسليمها وابدوا موافقتهم على ذلك بعد اكتمال تحقيقاتهم .
وأشار الغشم إلى أنه من المرجح أن تكون تلك القطع مأخوذة من مدينة يريم ولكن هذا يظل احتمال قد تؤكده أو تنفيه الدراسات الدقيقة لتلك القطع من قبل المختصين . مضيفا أن القطع ستسلم لديوان الهيئة وبعد دراستها قد يتم إرجاعها إلى متحف إب أو حفظها وتوثيقها في المتحف الوطني بصنعاء .
وعبر الغشم عن شكره وامتنانه لرجال الأمن واللجان الشعبية على هذا الانجاز الامني في مثل هذا الظروف التي تمر به البلاد الأمر الذي يجعلنا امام انجاز امني لا يستهان به .
Next Post
قد يعجبك ايضا