الثورة نت/..
أوردت مجلة EurekAlert نقلا عن المختص البريطاني، بيتير وايز أن الأدوية الجديدة المعتمدة خلال السنوات العشر الماضية قد لا تأتي بالمفاعيل الموعودة أي إبقاء المصابين على قيد الحياة.
يحصل هذا الواقع للأسف على الرغم من توظيف استثمارات كبيرة وتحقيق استحداثات عديدة.
فيصرف كثير من المرضى، على حد قول الخبير، مئات آلاف الجنيهات الاسترلينية على شراء أدوية تطيل حياتهم لأقل من أسابيع أو أشهر. فقد بلغت قيمة مبيعات هذه العقاقير عالميا نحو 110 مليارات دولار في عام 2015 وحده. لهذا السبب يدعو وايز إلى وضع قواعد أشد صرامة على حصول وسائل المعالجة الكيميائية على شهادات الاستحسان، وكذلك على اتخاذ إجراءات ترمي إلى خفض أسعارها.
ويلفت بيتير وايز اهتمام المختصين إلى سلبيات نظام اختبار العقاقير الجديدة ومنها تلك المعايير المبسطة التي يتم الاعتماد عليها عند تقدير فعالية الدواء. فهذه الطريقة تسمح بتقليص زمن الحصول على الموافقة لاستخدام وسائل المعالجة مع أنها لا تمكّن من تحديد مدى إطالة العقار المعني لعمر المريض. ويعتقد وايز أن كل ذلك يخرق المبادئ الأخلاقية للبحوث الطبية.
المصدر: لينتا.رو