ضباط إسرائيليون يزورون الحدود السعودية مع اليمن ويجهزون لتنفيذ مناورات مشتركة بين الكيانين
الثورة/متابعات
كثفت وفود عسكرية وأمنية إسرائيلية زياراتها في الآونة الأخيرة لكل من السعودية والإمارات ومشيخة قطر ، في حين يتطور التنسيق الاستخباري بين العدو الإسرائيلي وهذه الدول الخليجية، خاصةً تجاه أزمات المنطقة.
وتداولت صحف فلسطينية يوم أمس الاول الخميس تقارير تؤكد أن وفدا عسكرياً إسرائيلياً برفقة ضباط أمريكيين زار قاعدة جوية سعودية ، حيث يتواجد سرب من الطائرات الحربية الإسرائيلية في هذه القاعدة ، لتنفيذ مناورات جوية مشتركة ، وقد التقى هذا الوفد مع وزير دفاع النظام الوهابي السعودي في أحد قصور نجل الملك في الرياض ، وقام الوفد بزيارة إلى منطقة الحدود اليمنية السعودية ، يذكر أن ضباطا من فرنسا وإسرائيل وبريطانيا وأمريكا يشرفون على الطلعات الجوية التي تقوم بها طائرات التحالف السعودي لتنفيذ غارات عدوانية على أبناء الشعب اليمني، وأشارت المصادر إلى وجود غرفة عمليات على الأراضي السعودية تشارك فيها دول معادية لقضايا الأمة.
وفي الإمارات، وقعت القيادة الإماراتية مؤخراً على عدد من الاتفاقيات في الميدان الاستثماري ، والمجال السياحي ، وبدأت الوفود السياحية الإسرائيلية بالفعل زيارة الإمارات ، في حين نشطت شركات اقتصادية مشتركة أقيمت حديثا لتنفيذ مشاريع مشتركة – بحسب صحيفة “المنار” المقدسية في تقريرها الخميس – ولعبت ممثلية إسرائيل في أبو ظبي دورا كبيرا في ذلك، في حين يزداد عدد المستشارين الأمنيين الإسرائيليين في الإمارات ، يقودون طواقم خاصة متخصصة في إجراءات الحماية المتخذة لصالح الأمراء في دويلة الإماراتية التي تربطها علاقات تحالف مع اسرائيل.
أما مشيخة قطر ، واستنادا إلى المصادر ذاتها التي تحدثت لصحيفة ” المنار” المقدسية فإن هناك تطبيعا غير معلن بين الدوحة وتل أبيب ، وفي كل الميادين ، وحكام المشيخة ينسقون في كل ما يتعلق بقطاع غزة، ولهم مواقف مشتركة مع قيادة تل أبيب ، علاوة على التنسيق والتعاون الأمني والاستخباري بشأن دعم العصابات الإرهابية في سوريا ومصر.