الثورة نت/ متابعات
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين أن أكثر من نصف المستشفيات والعيادات في اليمن التي مزقتها الحرب أصبحت مغلقة أو مغلقة جزئياً محذرةً من النقص في الخدمات الصحية المناسبة وهو ما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ان 45٪ فقط من أصل 3507 من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها ويمكن الوصول إليها، في حين واجهت أكثر من 40 في المئة من المناطق نقصا “حرج” في الأطباء، وذلك حسب استطلاع قامت به منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة في البيان أيضاً “أن هذا النقص الحاد في الخدمات الصحية يعني أن المزيد من الناس سوف يحرمون من الحصول على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة”.
وأضافت “ان غياب التنظيم والإدارة الكافيين لمكافحة الأمراض المعدية يزيد من خطر تفشي أوبئة الكوليرا والحصبة والملاريا والأمراض الوبائية الأخرى”. وتقول اليونيسيف أن الكارثة الإنسانية التي تعصف بالبلاد قد خلفت أكثر من 7.4 مليون طفل في حاجة إلى المساعدة الطبية 370000 منهم يعانون من خطر سوء التغذية الحاد. وقد أعلنت وزارة الصحة اليمنية تفشي وباء الكوليرا في اوائل اكتوبر تشرين الاول في العاصمة صنعاء.
وبحلول نهاية الشهر، قالت منظمة الصحة العالمية ان عدد حالات الكوليرا المشتبه بها قد تضخم إلى أكثر من 1400.
وفي 42 في المئة من أصل 276 منطقة شملها المسح الذي أجرته منظمة الصحة العالمية تبين بأن هناك اثنين فقط من الأطباء أو أقل في كل منطقة، كما ان ما يقارب خُمس المناطق لم يتواجد فيها أي طبيب.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن الأمهات الجدد وأطفالهن يفتقرن إلى خدمات الرعاية والتحصين الأساسية قبل الولادة، في حين اضطر الأشخاص الذين يعانون من حالات حادة أو مزمنة لإنفاق المزيد على العلاج أو التخلي عن العلاج تماما.