الثورة نت / زياد السالمي
حزني هجوعي في الطريق تجلدا
وتأوه العفوي في وجه الصدى
فقت احتمالاً واكتفيت بضحكة
مرسومة حين ارتأيتك موعدا
حزن خرافيٌّ كزهرٍ ذابلٍ
بحرٌ توخى موجه فتجمدا
وترٌ لقافيةٍ توارت دهشة
ويدٌ بعزف الموت آخت مجهدا
ونمت عناقيد النهار بزعمها
ان الذي في الغيم يقتات الندى
ماذا إذاً هل خضت حرب بدايتي
ماذا إذاً هل خلت قلبي أبعدا
ومضيت أطرق أي شيء عشته
ووجدتني عند السؤال معددا
يبدو ويبدو يا إلهي دلني
عن قبلة فيها أراك الأوحدا
هذا عذابي أم غيابك فالنهى
متوجس أم آخرٌ خلف المدى
عهدٌ إذا ما أنت تنصر رغبتي
سأعيش فيك بكل حزنٍ أسعدا