الثورة نت/..
قبل 3 أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية دخل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في منافسة شديدة بولاية فلوريدا المتأرجحة التي قد تحسم السباق الرئاسي.
ويوضح المرشحان حججهما الختامية للناخبين على أمل إقناع الذين لم يرسوا على قرار بعد، لتعزيز قاعدتيهما في يوم الانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي في فلوريدا أنها أصبحت الأشرس في المنافسة بين الولايات المتأرجحة التي يحتدم فيها السباق، حيث يوجد هناك احتمال كبير لأن يغير الناخبون تأييدهم في اللحظة الأخيرة من مرشح لآخر.
وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات العام 2000 حسمت في فلوريدا بالذات بعد إحالة خلاف بشأن الأصوات وإعادة فرز بطاقات الاقتراع إلى المحكمة الأمريكية العليا التي أصدرت حكما لصالح الجمهوري جورج دبليو بوش ضد منافسه الديمقراطي آل غور.
وكشفت متوسط نتائج استطلاعات الرأي، في فلوريدا، وفق موقع “ريل كلير بوليتكس” تفوق كلينتون بفارق نقطة مئوية واحدة، ما يشير إلى أن السباق محتدم في هذه الولاية.
وكذلك، على مستوى الولايات الأمريكية عموما، أظهر استطلاع آخر أجراه معهد “ماريست” ونشرت نتائجه يوم السبت، تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بنقطة مئوية واحدة أيضا على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وضاق الفارق بين المرشحين، وخاصة في ولايات قد تكون حاسمة في تحديد الفائز في السباق الانتخابي الرئاسي، بعد الإعلان عن أن مكتب التحقيقات الفدرالي يتفحص مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني في إطار تحقيقه في طريقة تعاملها مع معلومات سرية أثناء عملها وزيرة للخارجية.
يذكر أن الانتخابات الأمريكية الرئاسية العامة ستجري يوم الثلاثاء، 8 نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: رويترز