الثورة نت/..
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلص من وهمها بشأن إمكانية “ترويض” الإرهابيين.
وأضافت خلال حوار مع إذاعة الصين الدولية “CRI” يوم الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني: “لدى زملائنا الأمريكيين وهمٌ، وهو أنه يمكن ترويض الإرهاب واستمالته، هذا غير ممكن، الإرهاب مثل الأفعى، تلدغك ما إن تدير ظهرك، ولا يمكن اللعب معها”.
وقالت زاخاروفا: “نحن نعرف جيدا أن دولا غربية وإقليمية وظفت جهودا كبيرة وأموالا ووسائل تقنية لصالح “جبهة النصرة” وتنظيمات إرهابية أخرى، ولكن هؤلاء إرهابيون ومن غير الممكن اللعب معهم”.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنه هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها روسيا بمثل هذا النهج الأمريكي.
وأوضحت زاخاروفا أن تصرفات الأمريكيين، التي لم تدمر “جبهة النصرة”، هي “دليل واضح على حقيقة أنهم يقومون بحمايتها”.
ويشار إلى أنه وبإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وبالتنسيق مع الحكومة السورية، يوم الأربعاء الماضي، عن “هدنة إنسانية” جديدة في حلب يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بعد انتهاء التهدئة الإنسانية، التي أعلنتها روسيا والسلطات السورية في الفترة ما بين 20 – 22 أكتوبر/تشرين أول، في حلب، وكان يراد منها السماح بإخراج السكان المدنيين والمسلحين الراغبين في المغادرة، وبإجلاء الجرحى والمرضى من المدينة.
هذا وتعاني سوريا من نزاع مسلح منذ مارس/آذار 2011. وتواجه القوات الحكومية مسلحين من تنظيمات مختلفة، أبرزها تنظيما داعش” و” جبهة النصرة ” الإرهابيان.
وتقوم روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في سوريا.
المصدر: نوفوستي