الثورة نت/..
أعلنت القوات العراقية الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني اقترابها من بلدة حمام العليل جنوب الموصل وسيطرتها على عدة قرى قرب البلدة، بعد أن تمكنت من اقتحام أحياء الموصل الشرقية الثلاثاء.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن قطعات الفرقة 15 حررت قرى الخفسان وقطبة القريبة من حمام العليل، كما حررت الفرقة بالتعاون مع قطعات الشرطة الاتحادية و قرية منيرة جنوب حمام العليل ورفعت العلم العراقي هناك.
وفي بيان آخر، ذكرت القيادة أن قطعات الشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي الغربي حررت قرى المنكار والبزونة وخرار وشهلوب جنوب حمام العليل.
وتقع بلدة حمام العليل على مسافة 15 كيلومترا جنوب الموصل، وكان يقطنها 65 ألف نسمة قبل سقوطها بيد “داعش”، وفق مصادر محلية، بينما أعلنت منظمات إغاثة ومسؤولون محليون وسكان من الموصل أن التنظيم أعدم عشرات الأشخاص في حمام العليل وثكنات قريبة للاشتباه في تدبيرهم لتمرد في الموصل وحولها لمساعدة القوات المتقدمة.
وتعد حمام العليل من البلدات القليلة المتبقية التي سيطر عليها التنظيم إلى جانب الموصل، وأشارت تقارير الأمم المتحدة الثلاثاء إلى أن التنظيم المتطرف حاول نقل نحو 25 ألف مدني من حمام العليل لاستخدامهم كدروع بشرية لحمايته من الغارات الجوية والمدفعية.
وكانت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب هي أول من اخترق الحدود المدينة من شرقها هذا الأسبوع، معلنة السيطرة على مبنى محطة تلفزيون الموصل في ضاحية كوكجلي.
وصرح قائد قوات مكافحة الإرهاب اللواء عبد الغني الأسدي للصحفيين في بلدة برطلة، أن قواته ستوقف تقدمها على الجبهة الشرقية بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال الأسدي، وفق وكالة “رويترز” إن المرحلة الثانية قد تبدأ خلال ساعات وأن ذلك يعتمد على الطقس، مشيرا إلى أنه تم فرض حظر تجول على كوكجلي لحماية السكان من قذائف مورتر يطلقها التنظيم.
من جهتها أعلنت قوات الحشد الشعبي في بيان تمكنها الأربعاء من السيطرة على ثلاث قرى غرب الموصل وهي كوخ وهداجة وأبو فشكة بعد فرضها طوقا محكما على تلك المناطق، فيما فجرت خمس مركبات مفخخة غرب الموصل.
وأضاف الحشد في بيان آخر أن قواته حررت قوات قرية عين شلهوب ضمن قاطع مدينة تلعفر، مضيفا أن القوات تحاصر منطقة تل السيف الأثري غرب الموصل.
المصدر: وكالات