مدير مستشفى الكويت يستعرض مستوى الانجاز في مشاريع الصيانة والترميم وإعادة تأهيل والوحدات الطبية بالمستشفى

أكد تقديم التسهيلات الطبية والرعاية الصحية للإعلاميين وأسرهم

 الثورة/ عبدالخالق البحري

عقد أمس في مستشفى الكويت الجامعي لقاء موسع لكوكبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية بصنعاء، وكرس اللقاء لمناقشة مستوى الانجاز في مشاريع الترميم والصيانة والتجهيز في أقسام ووحدات المستشفى، وكذا استعراض مراحل الركود والتوقف الكامل لبعض المراكز والأجهزة الطبية خلال المراحل السابقة..
وفي اللقاء الإعلامي الذي حضره نواب ومدراء مستشفى الكويت ومسئولو الأقسام والمهندسون أكد الدكتور/ عبداللطيف أبو طالب مدير عام مستشفى الكويت الجامعي بأنه يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة لاستكمال مراحل الترميم والتجهيز والصيانة والإصلاح للعديد من الأجهزة والمعدات الطبية بمختلف الأقسام والوحدات الطبية، حيث تم إعادة تأهيل وإصلاح 90% من الأجهزة والمعدات الطبية، كما تم رفد مخازن المستشفى من الأدوية والمستلزمات الطبية لما يكفي لستة أشهر قادمة بعد إن كانت شبه فاضية تماماً من جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية..
وأشار الدكتور أبو طالب إلى انه بصدد تنفيذ خطة تشكيلية لتطوير واستحداث مركز القلب بالمستشفى يعمل على مدار الساعة وبأسعار مناسبة لذوي الدخل المحدود، وكذا استكمال ترميم وتأثيث وتجهيز المبنى الجديد الذي توقف منذ 15 عاما والذي من خلاله سيتم تحويل مستشفى الكويت الجامعي إلى مستشفى مرجعي يقدم فيه الأبحاث الطبية والعلمية والدراسات التخصصية لطالبي العلم، وسيتم خلال الأسبوعين القادمين إصلاح جهاز الأشعة المقطعية (السي تي اسكان) والذي يعتبر من احدث الأجهزة الطبية على مستوى دول الشرق الأوسط، لكي يقدم خدماته للمريض اليمني بأسعار منافسة لذوي الدخل المحدود..
وقال مدير مستشفى الكويت الجامعي : بسبب الإهمال والتساهل والتسيب الذي رافق العمل في المستشفى تناقصت السعة السريرية من 302 سريراً إلى 23 سرير فقط خلال الفترة الماضية وألان يعمل المستشفى بسعة 132 سريراً على إن يتم استكمال العدد المتبقي خلال الأيام القادمة بعدم استكمال عمليات الترميم والصيانة والتجهيز في أقسام ووحدات المستشفى..
وأكد مدير المستشفى بأن جميع الأقسام والوحدات الطبية بمستشفى الكويت الجامعي مفتوحة الأبواب لاستقبال جرحى الجبهات وجرحى العدوان الغاشم والظالم على بلادنا على مدار الساعة وكذلك لأسر الشهداء والجرحى والنازحين، ويقدم جميع الخدمات الطبية والصحية والعلاجية لهم مجاناً، وبدون أي التزامات مادية تذكر على الإطلاق منذ بداية العدوان، مفيداً بأن دول العدوان وعلى رأسها مملكة بني سعود ستدفع الثمن غالياً جراء عدوانها الظالم على الشعب اليمني وقتلها عشرات الآلاف من أبناء الشعب اليمني بدون وجه حق.. وبكل عزيمة وقوة وإصرار وصمود سنقاتل وسنواجه العدوان الغاشم سواء على مستوى الجبهة الصحية والطبية وسواء على مستوى الجبهات القتالية في الحدود وميدان الرجولة والفداء لهذا الوطن وفي كل مكان سنواجه العدوان وغطرسته، فأبناء اليمن هم يقاتلون في الجبهات وميدان المعارك والبطولة والنصر حليفهم إن شاء الله ونحن نقاتل هنا في الجبهة الصحية نعمل جميعاً وجميع أبناء اليمن يرفضون الخضوع والإذعان لهذا العدوان وعدم التنازل عن الحرية ومبادئ الإسلام الحنيف ويقدمون أنفسهم رخيصة فداء لتراب الوطن والدفاع عن كل شبر فيه.. فاليمن وشعبه لا يمكن المساومة عليه، فما دام هناك عروق تجري في أرواحنا سنقدمها فداء للوطن..
وأكد الدكتور أبو طالب بأن  العدوان سيندحر قريباً وبأذن الله سينهزم.. فإلى حد الآن هو مهزوم وسينهزم مستقبلا.. وما هي إلا أيام معدودات وسينهزم العدوان أمام الملأ وأمام العالم وسينتصر الشعب اليمنى إن شاء الله قريباً..
وفي نهاية اللقاء أعلن مدير مستشفى الكويت الجامعي بأنه سيتم تقديم كافة التسهيلات الطبية والرعاية للكادر الإعلامي وأسرهم اللذين يعملون في مواجهة العدوان، أسوة بالمجاهدين وأسر الشهداء والنازحين وجرحى الحرب فهم في الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان الغاشم على اليمن..