تواصل الفعاليات المنددة بجرائم العدوان ودعم حملة البنك المركزي
التأكيد على توحيد الصفوف ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان ومرتزقته
الثورة/ حسن شرف الدين/محافظات /سبأ
طالب إعلاميون ومثقفون بوقف العدوان فورا دون قيد أو شرط ورفع الحصار الجائر برا وبحرا وجوا وانسحاب كل الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني.
وشدد الإعلاميون والمثقفون في بيان لهم صادر عن الوقفة التنديدية ضد جرائم العدوان والتي نظمها اتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أمس أمام القاعة الكبرى بصنعاء، على حقهم في محاكمة كافة الأطراف المشاركة في جرائم العدوان على اليمن.
وأشار البيان إلى أن تصاعد العدوان ومن تحالف معه وتماديه غير المفاجئ والقبيح والهجمة في ظل تورط من الأمم المنحطة، أقدمت قوى العدوان يوم السبت الموافق 8 أكتوبر الماضي على مجزرة مروعة أكثر بشاعة عن سائر مجازرها بحق اليمنيين في أماكن تجمعاتهم المدنية وفي قلب الأحياء المأهولة مما يفضح التعمد الكامل لاقتراف الفعل الإجرامي بحق أكبر عدد من الأبرياء وهو ما تكرر حدوثه في مجلس عزاء في الصالة الكبرى قصده الناس من مختلف الأطياف لتقديم واجب العزاء فكان علينا أن نخط بحرقة مشاهدة أشلاء المعزين نعيا في عزاء المعزين وغضبا وإدانة في حق المعتدين الذين لم يوقروا دما بريئا ولا شهرا حراما ولا مكانا آمنا ولا شرعة دولية ولا تشريعا سماويا لقد داسوا كل ذلك بصواريخهم وقنابلهم في كل مرة.
وأضاف المشاركون في بيانهم: ونحن نمر على هذه المشاهد البالغة العنف تصر السعودية على تذكيرنا في هذا التوقيت تحديدا باحتفالها بتاريخ من الدم والجرائم منذ عاشوراء الحسين حتى عاشوراء اليمن، كل يوم منذ 26 مارس هو عاشوراء يمنية، وكل شهدائنا هم روح الحسين ومعنى الحسين وخلوده، عاشوراؤنا تقترفها السعودية بمعونة العالم وفي ذكرى عاشوراء هذا العام تسرف السعودية في قتلنا وتمعن في استهداف الحياة كل الحياة في أرضنا ولكنها لن تجني إلا الغضب الذي سيقتلعها كما يفعل المستضعفون في وجه المستكبرين على مر التاريخ.
وأشار البيان إلى أنه قد آن للدم اليمني الغاضب أن يجرف هذه العصبة المستكبرة بآلة القتل المحتمية بالأمم المنحطة والنفط المدنس.
من جانب آخر دشن القطاع النسائي بمديرية صعدة أمس الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي استجابة لدعوة قائد الثورة.
تدشين الحملة جاء خلال وقفة احتجاجية نظمتها حرائر مديرية صعدة تنديدا بجرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني وآخرها مجزرة الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء.
وشهدت الحملة إقبال واسع وتفاعل كبير من القطاع النسائي بمديرية صعدة واللاتي أكدن استعدادهن بذل كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن اليمن أرضاً وإنسانا .
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية لأنصار الله وأسر الشهداء أمس بصنعاء وقفة للتنديد بجرائم العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والتي كان آخرها جريمة الصالة الكبرى ، ودعما لحملة التبرع للبنك المركزي اليمني .
وأشارت نور الهدى في كلمة عن الهيئة النسائية الثقافية إلى أن النساء شقائق الرجال يقفن جنبا إلى جنب للتضامن من أجل التبرع ودعم البنك المركزي ، لافتتة إلى أن العدوان يراهن على الورقة الاقتصادية والواقع يثبت فشله .
واستنكرت الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين الأبرياء والتي كان آخرها جريمة الصالة الكبرى بصنعاء التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
فيما أكدت كلمة إحدى الأمهات التي قدمت أربعة شهداء من أبنائها دفاعاً عن الوطن الاستمرار في التضحيات وبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن وحريته واستقلاله ودحر الغزاة والمعتدين .
إلى ذلك أكد بيان صادر عن الوقفة مواصلة الصمود في وجه العدوان ، وحث الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف في مواجهة العدوان ومرتزقته ، مطالباً المجتمع الدولي بتفعيل قراراته بشأن العدوان ورفع الحصار الجوي والبحري والبري المفروض على اليمن .