أبناء محافظة المحويت يعبرون عن سخطهم حول جريمة العدوان السعودي في الصالة الكبرى بصنعاء:
الثورة/ علي الأهجري
غضب عارم واستياء شعبي واسع إزاء جريمة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء كان يقام فيها مراسم عزاء آل الرويشان.. جريمة ستظل محفورة في أذهان الأجيال جيلا بعد جيل.
جريمة العدوان السعودي بحق المعزين تضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي ارتكبها النظام السعودي ومن ورائه الأمريكي قتل فيها الأطفال والنساء والكبار ودمرت المستشفيات و المدارس والجامعات والمؤسسات وقطعت الطرق واستهدف العدوان كل شيء في اليمن.. وبهذه الجرائم النكراء تجرد النظام السعودي من كل القيم والمبادئ والأخلاق والشرف والكرامة وأثبت أن لا دين ولا ضمير ولا إنسانية تحكمه أو يتعامل بها.. وأصبح النظام السعودي نظاماً خائناً مجرماً عميلاً عبداً لأمريكا وإسرائيل.
وتوج جرائمه باستهداف الصالة الكبرى المكتظة بالمعزين وسقط في هذه الجريمة أكثر من 700 شخص بين شهيد وجريح، وبهذه الجريمة التي أسقطت الأقنعة وكشفت عن الوجوه فتبين كذب وزيف المنظمة الأممية التي وقفت عاجزة أمام المال السعودي والقرار الأمريكي في أن تتخذ أي إجراء لردع العدوان وكشفت هذه الجريمة النكراء تبعية الأنظمة العمياء للنظام السعودي الأمريكي.. وباستثناء من وقف برجولة وصدق وإباء من قبل الشرفاء من منظمات ومؤسسات وأحزاب وحركات مقاومة على رأس الجميع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
حول جريمة استهداف الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء “الثورة” أجرت نزولا ميدانيا بمحافظة المحويت وواكبت الغضب الشعبي والاستياء الواسع المندد بالجريمة والتحرك الشعبي الكبير نحو جبهات القتال وأجرت لقاءات قصيرة من أوساط المجتمع وسلطاته الرسمية وشخصياته الاجتماعية.. فكانت الحصيلة التالية:
البداية كانت مع الدكتور عبد الله عباس الحمزي وكيل أول محافظة المحويت والذي تحدث حول الجريمة قائلا: نتقدم بعظيم التعازي والمواساة لأسر الضحايا وذويهم وكافة الشعب اليمني في هذه المجزرة المروعة التي تتزامن مع يوم عظيم من أيام التاريخ وهو يوم عاشوراء فالتاريخ يعيد نفسه بصور متعددة وقد عاد اليزيديون في أوطاننا والنظام السعودي يثبت أنه نظام معاد للإسلام والإنسانية والكرامة والحرية ولكل ما هو أصيل في الحياة والدين الإسلامي.
وأضاف الدكتور الحمزي: سيظل النظام السعودي وصمة عار في تاريخ الإنسانية ونحن ندعو الشعب اليمني إلى الاصطفاف خلف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وخلف المجلس السياسي الأعلى والتحرك الجاد في كل الجبهات العسكرية والاقتصادية والإعلامية وغيرها ورسالتنا للأمم المتحدة أننا أصبحنا يائسين ومستنكرين للصمت الدولي والخذلان تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من قبل الأمم المتحدة ولقد أصبحت المنظمة الدولية إسم وشعارات جوفاء ليس لها اي عمل رادع للأنظمة الدموية التي تنتهك الأعراف والقوانين الإنسانية الدولية ومنها على وجه الخصوص النظام السعودي.
كما التقت صحيفة الثورة بالشيخ العزي محمد الشجاف والذي استنكر بشدة الجريمة النكراء قائلا :أبشع الجرائم في عصرنا الحالي وحتى إبان الحروب العالمية السابقة هي جريمة استهداف الصالة الكبرى المكتضة بالمعزين وقد تجرد من قام بهذه الجريمة وغيرها من الجرائم من القيم والأخلاق الإنسانية والدين الإسلامي والنظام السعودي هو من مخلفات الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وأوجه رسالتي للجيش السعودي بأن لا ينخرط في قتال الجيش اليمني واللجان الشعبية لأن الجيش واللجان سيسحقون كل ما أمامهم من هدف عسكري والشعب اليمني جنود مجندة عزموا على الثأر من النظام السعودي.
أما العميد علي عبدالغني المسؤول الأمني الأول بالمحافظة فقد عبر عن غضبه بحماس مخاطبا قوى العدوان: نقول لقوى العدوان بأن الثمن سيكون باهظا وستدفعونه عما قريب ولقد دللت جريمة النظام السعودي الأمريكي على عميق العلاقة بين القوى التكفيرية والنظام السعودي فلم يعد هناك من شك ان كل الجرائم الدموية التي وقعت سواء بالسيارات المفخخة أو بالانتحاريين أو بقصف مجالس العزاء والأفراح وغيرها من يديرها ومن ينفذها ويمولها هو النظام السعودي ورسالتنا لأسر الشهداء بأننا نشاركهم أحزانهم ونحن لن ننسى دماءهم وسنثأر لهم.. ونقول للنظام السعودي لن تنفعكم أموالكم ولا نفطكم ولا سياستكم العمياء أمام غضب الشعب اليمني ونفيره الكبير في مواجهتكم ومواجهة طغيانكم والشعب اليمني يعرف أنكم عدوه الحقيقي على مر التاريخ.
بدوره أكد الشيخ أحمد قليلة على أن النظام السعودي هو جزء من زمرة يزيد بن معاوية الدموي والنظام السعودي سيجني على نفسه بهذه الجرائم وسلمان بن عبد العزيز هو فرعون الزمان وعواقب النظام السعودي الهزيمة والخسران امام الشعب اليمني.
كما تحدث الشيخ يحيى عبده ابراهيم والذي قائلا: ليس غريبا على النظام السعودي ارتكاب مثل هذه الجرائم فأسرة آل سعود هي امتداد للأسرة الأموية الدموية التي قتلت الإمام الحسين وقتلت الأطفال والنساء في ذلك العصر وهم نفس الفئة التي حاربت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولسنا نشهد اليوم إلا حقيقة الارتباط التاريخي بين اليهود وال سعود وهذه الأسرة السعودية الظالمة لاتتحرج من هذه الجرائم المتكررة ولايردعها الا قوة الله وبسالة وصمود الشعب اليمني الذي سوف يوقفهم عند حدودهم وجريمة الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء قد استنهضت النائمين من أبناء الشعب اليمني ودفعتهم تلك الجريمة إلى التوجه إلى جبهات القتال وهذه الجريمة لن تذهب ادراج الرياح.
أما الشيخ علي بن علي قطينة فيقول: جريمة العدوان السعودي في الصالة الكبرى بصنعاء تدل على الإفلاس الكامل لقوى العدوان في الجبهات العسكرية والاقتصادية والإعلامية وغيرها وهذه الجريمة هي دلالة واضحة على أن من يقوم بهذه الحرب ومن يديرها هي امريكاواسرائيل ورسالتنا لهم لن تكون هذه الجريمة إلا وقودا دافعا للشعب اليمني لكي ينتفض ويثار من النظام السعودي الدموي المجرم المتغطرس ونحن مستعدون أن نقف بكل ما أوتينا من قوة في مواجهة هذا النظام الظالم وجريمة الصالة الكبرى ليست إلا تتويج لكل الجرائم السابقة التي ارتكبها النظام السعودي ومن ورائه الأمريكي.
كما تحدث أيضا حول الجريمة الحاج عبدالرازق الشريف قائلا: أدعو كل اليمنيين من أقصى اليمن إلى أقصاه ليتحرك ويجد في للثأر لدماء الشعب اليمني العظيم المظلوم من آل سعود.
وأضاف الشريف: ما أشبه الليلة بالبارحة وما أشبه تحالف العدوان بتحالف الأحزاب وقت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وال سعود هم أحفاد الأحزاب من يهود بني قريضة وبني النظير وهم من واجه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة التي دعا اليها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نرى اليوم كيف أن أحفاد اليهود وهم آل سعود في وقتنا الحاضر كيف يواجهون الشعب اليمني الذي يتطلع للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة.
أما الأستاذ عبد الكريم الاخرم فيقول: جريمة الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء تدل على الحقد وعلى الألم الذي أصاب قوى العدوان نتيجة الهزائم المتكررة لهم في الجبهات وهذه الجريمة الدموية تدل على أن لا قيم ولا ضمير ولا إنسانية يتصف بها بني سعود ورسالتنا للشعوب العربية بأن النظام السعودي ليس عربيا بل هو نظام يهودي هدفه تدمير الأمة العربية و الإسلامية.
تصوير/فؤاد الحرازي