التغريد واجب وطني
د.أسماء الشهاري
من فضل الله علينا نحن اليمنيين أن حبانا برجال عظماء أولوا قوة وأولوا بأس شديد .. حاضرين في كل ميادين الشرف والبطولة.
تتلاشى أمام عزيمتهم وقوة بأسهم أشد الأسلحة فتكاً.. وتغدو لا تساوي شيئاً.
هم الذين لان لهم الحديد.. وقد جعلوا الجبال بيوتا.. وفياقي الأرض منتزهاً لصولاتهم وجولاتهم وبطولاتهم.. ومن فضل الله علينا كذلك هو شعبنا العظيم المساند لرجال الرجال بكل ما يقدر ويستطيع .. والوعي الكبير الذي يتمتع به شعبنا الأبي الرافض للضيم والإذلال.. ومن صور هذا الوعي .. تواجده الكبير والمشرف في كل مكان ينبغي أن يكون موجوداً فيه منها موقع التواصل الاجتماعي .. فقد برز فيه بكل قوة وجمال داعما ومسانداً لرجال الرجال .. وكاشفاً للوجه البشع والقبيح للعدوان السعوصهيوأمريكي على اليمن وماحياً للأكاذيب والضلال.. أن ذلك التواجد العظيم بكل ذلك الزخم وتلك النخوة والصحوة تجاه الوطن الغالي ولأبنائه المستضعفين له ثماره العظيمة والمهمة العاجلة الآجلة.. وإن من أهم مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام التويتر, على الرغم من أن الأغلبية كانوا مهتمين بمواقع أخرى أكثر.. لكن واقع اليوم جعل من التويتر أهم المواقع وقد توجه إليه الأحرار والشرفاء الغيورين على وطنهم ودماء أبنائه تملأهم العزيمة والإصرار على أن يوصلوا مظلومية شعبهم وأبنائه لكل العالم.
إن دماء الشهداء الطاهر الزكية التي سكبت دون وجه حق تستوجب علينا أن نتحرك لإيصال مظلوميتها .. وأن يرى العالم بأسره مدى وحشية وبشاعة المجازر التي ترتكب بحق أبناء اليمن بأنواع الأسلحة المحرمة دوليا وكيف أنهم يستهدفوا المدنيين الآمنين وجرائمهم بحق النساء والأطفال,وكيف يدمروا المنازل والمصانع وغيرها على رؤوس الأبرياء بكل إجرام دون مراعاة لأي من أعراف الإنسانية أو قوانينها وختاما أقول .. يجب أن نوصل مظلوميتنا للعالم وأن نسخر كل إمكانتنا لذلك فالتغريد واجب وطني.