عبدالواسع الحمدي –
أقيم أمس بصنعاء حفل إشهار مؤسسة القادري لمرض الزهايمر التنموية كأول مؤسسة يمنية معنية بهذا المرض تهدف للتوعية ورعاية كبار السن المصابين بمرض خرف الشيخوخه “الزهايمر”.
وفي الاحتفال أوضح الدكتور جمال ناشر وكيل وزارة الصحة العامة والسكان اهتمام الوزارة بهذا المرض الذي ينتشر في أوساط الناس بعد أن يصل عمر الإنسان إلى منتصف الستينيات.
وقال أن الوزارة ستكثف التعاون والتواصل مع المؤسسة بما يخدم ويرعى كبار السن ويخفف من معاناتهم الصحية والنفسية جراء مرض الزهايمر مشيرا◌ٍ إلى أن الوزارة تولي كبار السن اهتماما◌ٍ صحيا◌ٍ ضمن خططها وأنشطتها وبرامجها.. مبينا◌ٍ بأنه مازال هناك قصورا◌ٍ في جانب ايجاد قاعدة بيانات لمعرفة اجمالي عدد المصابين بمرض الزهايمر في بلادنا.
من جانبها تحدثت ندى القادري مديرة مؤسسة القادري لمرض الزهايمر التنموية بأن إنشاء المؤسسة نابع من منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه آلاف الأسر ممن أصيبوا بهذا المرض والذين يفتقدون لأدنى الرعاية الصحية والإنسانية.
وأشارت إلى أن مرض الزهايمر ي◌ْعد من أهم أمراض القرن العشرين والواحد والعشرين ويمثل تحديا◌ٍ كبيرا◌ٍ في كثير من بلدان العالم حيث تعد الاحصائيات أن هناك ما يقرب من 36 مليون مصاب في العالم بداء خرف الشيخوخة وترتفع نسبته بمعدل 5% ممن تعدوا الستين عاما◌ٍ وتزداد هذه النسبة مع زيادة العمر.
وتحدثت بأن هذا المرض قضية إنسانية واجتماعية ووطنية لا بد من التصدى لها وتضافر الجهود من أجل معالجة أوضاع المصابين بهذا الداء¡ معربة عن استعداد مؤسستها لتقديم ومد يد العون والمساعدة لكل من يحتاج للدعم والتوعية بحقوق المرضى وسبل حمايتهم إلى ذلك ألقت ديانا منصور الممثلة الدولية لمرضى الزهايمر في الشرق الأوسط محاضرة للتعريف بهذا المرض وسبل مساندة المرضى ورعايتهم وتخفيف معاناتهم وتأمين حياة أفضل لهم.
قد يعجبك ايضا