اللجنة الأولمبية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بمحاكمة دول العدوان

دعت اللجنة الأولمبية الوطنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية وكل الشرفاء في العالم القيام بواجبهم القانوني والأخلاقي بسرعة إيقاف العدوان السعودي الغاشم وإحالة مرتكبي جريمة ومجزرة الصالة الكبرى يوم السبت الماضي وغيرها من الجرائم التي ارتكبها العدوان البربري إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفته أيديهم الآثمة بحق الشعب اليمني.
وأدانت اللجنة الأولمبية بأشد عبارات الإدانة والاستنكار جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم مجلس عزاء آل الرويشان في القاعة الكبرى يوم السبت الماضي والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى الأبرياء الذين لم يكن لهم ذنب سواء مشاركتهم في أداء واجب العزاء لأسرة المرحوم علي بن علي الرويشان.
وأكدت اللجنة الأولمبية في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه أن هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية لم تحدث وتتكرر إلا من قبل دول العدوان السعودي في حربهم الظالمة على اليمن وشعبه، موضحة أن بشاعة هذه الجريمة فاقت المجازر التي ارتكبتها دول العدوان على بلادنا منذ بداية الحرب في 26 مارس 2015م وتجاوزت بهذا العمل كل القيم والأخلاق والأعراف البشرية والدينية والقوانين الدولية واستباحة أرواح الناس والاستهانة بدمائهم بقصف قاعة مكتظة بالبشر يتواجد فيها أكثر من 1200 شخص وقصفها بأكثر من غارة بهدف القضاء على كل من فيها دون سبب أو مبرر سواء رغبة المعتدي في كسر إرادة الشعب اليمني وإخضاعه لجبروت القوة ولكن الشعب اليمني لن يزداد إلا قوة وصلابة وتأكيد بأن اليمن مقبرة الغزاة.
وأضاف البيان: “أن اللجنة الأولمبية وهي تدين هذا العمل الإجرامي القبيح تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية وكل الشرفاء في العالم القيام بواجبهم القانوني والأخلاقي بسرعة إيقاف هذا العدوان وإحالة مرتكبي هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية كمجرمي جرب لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفته أيديهم الاثمة بحق الشعب اليمني”، وتقدمت اللجنة بخالص العزاء والمواساة لشعبنا اليمني ولأسر الضحايا سألة المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.