الثورة نت/..
أعلنت السلطات الجزائرية تجميد مشروع مسجد كبير في كل محافظة من محافظات البلاد الـ48 ، بسبب هبوط أسعار النفط في السوق العالمية، ما أدى إلى تراجع عائدات البلاد إلى النصف.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن محمد عيسى وزير الشؤون الدينية قوله خلال اجتماع بكوادر الوزارة: “الظروف المالية التي تمر بها البلاد جعلت بعض المشاريع تتأجل، ومنها مساجد الأقطاب”.
و”مساجد الأقطاب” هو مشروع أعلنت عنه وزارة الشؤون الدينية عام 2013 ويتعلق بتكفل الدولة بإنجاز مسجد كبير يتسع لأكثر من عشرة آلاف مصل في كل محافظة من محافظات البلاد الـ 48.
ويتولى هذا المسجد مهمة التوجيه الديني لكل مساجد المحافظة ويشرف عليه إمام تختاره السلطات بناء على كفاءته العلمية.
وخصص للمشروع كما أعلن سابقا من قبل الوزارة مبلغ مالي قدره 23 مليار دينار جزائري، أي قرابة 230 مليون دولار.
وأشار الوزير عيسى إلى أن مشروع “مسجد الجزائر الأكبر” الذي تقترب أشغاله من الانتهاء غير معني بالقرار.
ومسجد الجزائر الأكبر هو مشروع مسجد ضخم بالعاصمة يعد ثالث أكبر مساجد العالم، وانطلقت أعمال إنجازه عام 2012.
وتعيش الجزائر أزمة اقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط منذ نحو عامين، حيث تمثل عائداته ما نسبته 97% من دخل البلاد من العملة الأجنبية و60% من موارد الموازنة العامة. لذك قررت الجزائر إلغاء العديد من المشاريع الكبرى، خاصة في البنى التحتية لعدم وجود مصادر تمويل.
المصدر: وكالة الأناضول