الثورة نت/..
للموسيقى أثر كبير على حياة الأشخاص وهو ما أثبتته دراسات عدة من بينها دراسة جديدة يكشف من خلالها العلماء عن أفضل السبل لجعلها تثري الحياة المهنية وتجعلنا أكثر انتاجية.
ففي حال كنت ترغب في تعديل مزاجك والحد من الإجهاد وقررت الاستمتاع ببعض الموسيقى، فعليك قبل الضغط على زر التشغيل معرفة طرق التعامل مع مختلف الايقاعات في مختلف الأوضاع التي تكون فيها، ليكون للموسيقى فائدة أكبر بالنسبة لك ولدماغك.
1-عندما تكون في وضعية تعلّم يجب عليك ألا تستمع إلى الموسيقى:
تتطلب العملية التعليمية قيام الدماغ بحفظ المعلومات وتحليلها وفهمها، والموسيقى حتما ستمنع العقل من القيام بجميع تلك المهام، كما يمكن للدماغ الوقوع في الخطأ حول ما هو مهم وما يجب حفظه وبين المعلومات التي لا فائدة منها، لذلك ينصح بعدم الاستماع إلى الموسيقى خلال القراءة أو الكتابة أو غيرها من وضعيات التعلّم.
2-إذا كنت تحاول أن تركز في بيئة صاخبة، يجب عليك الاستماع إلى الموسيقى!
البيئات الصاخبة تزيد من مستويات الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد، ويقلل من مستويات الدوبامين الذي يجعلك سعيدا مما يؤثر سلبا على قشرة الفصل الجبهي وهو الأمر الذي سيجعل انتاجية الشخص تنخفض لذلك من سيكون من الضروري الاستماع إلى الموسيقى في الأماكن الصاخبة، لأنها ستكون أمرا مفيدا في حجب جميع تلك العوامل السلبية وتوفر نوعا من الهدوء وبيئة قابلة للعمل مهما كانت نوعيته.
3-إذا كنت تعمل بمهام متكررة، عليك الاستماع إلى الموسيقى!
خلصت بعض الدراسات إلى أن الناس الذين يستمعون إلى الموسيقى في أثناء العمل على المهام المتكررة يكونون قادرين على أداء المهمة بمعدل أسرع وجعل عدد الأخطاء أقل. وذلك لأن الاستماع إلى الموسيقى يؤدي إلى الشعور بالراحة والسعادة، كما أن الموسيقى يمكن أن تساعد في تخفيف الضغوط الإضافية التي قد تؤثر سلبا على الأداء في بعض المهن مثل الجراحة.
4-استثناء من القواعد: إذا كنت تستمع إلى موسيقى جديد للمرة الأولى، يجب أن توقف كل شيء آخر أن تقوم به:
الموسيقى الجديدة تستحق الاهتمام الكامل، فعندما تستمع إلى أغنية لأول مرة، يستجيب الدماغ إلى مستويات الدوبامين التي تجعلك تشعر بدرجة من المتعة، وهو ما يجعلك تفقد التركيز وتؤخر أي عمل كنت بصدد القيام به، سواء أحببت الأغنية أم لا.
وهناك لديك! قوة الشفاء من الموسيقى يمكن أن تكون في الواقع مفيدة بشكل لا يصدق لبيئة العمل، ولكن يمكن أيضا أن يكون تشتيت. عليك أن تعرف حدود الزمان والمكان لتحديد ما إذا كانت الموسيقى يجب ملء الفضاء!
المصدر: “اي إن سي”