الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن الكرملين لا ينظر في فرض عقوبات جديدة مضادة على الاتحاد الأوروبي ، طالما لم يعلن الاتحاد رسميا عن تشديد العقوبات ضد روسيا.
وقال بيسكوف أثناء مؤتمر صحفي، عقده الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين يدرس إمكانية الرد على تشديد الاتحاد الأوروبي عقوباته ضد روسيا على خلفية تصعيد الأوضاع في سوريا، قال: “بالطبع لا، ولا أرضية لذلك الآن. لم نر حتى الآن أي موقف واضح لألمانيا، وبالرغم من أنه يبدو أن المسألة تبقى قيد النقاش لدى الأوروبيين، فإننا لم نسمع بعد أي تصريحات رسمية بهذا الشأن”.
وسبق أن أكد بيسكوف يوم الخميس غياب أي أرضية لتشديد العقوبات ضد موسكو على خلفية الأحداث في سوريا، مشيرا إلى أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تتواجد قواتها المسلحة في هذه البلاد بصورة شرعية من وجهة نظر القانون الدولي، فيما لم تتلق أي دولة أخرى تجري قواتها عمليات في الأراضي السورية طلبا رسميا من حكومة دمشق.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء الماضي أن الولايات المتحدة لا تستبعد فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، ولكن بشرط انضمام حلفاء واشنطن إلى تلك العقوبات، وفي هذا السياق تتناقض المعلومات حول ما إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي ستقدم على اتخاذ هذه الخطوة التي من شأنها إلحاق الأضرار الجسيمة بعلاقاتها مع موسكو.
بيسكوف: الملف السوري سيتصدر أجندة لقاءات بوتين في اسطنبول.
وفي الشأن المتصل، أفاد بيسكوف أن الأزمة السورية ستتصدر أجندة اللقائين اللذين من المقرر أن يعقدهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين المقبل في اسطنبول، على هامش المؤتمر العالمي للطاقة.
وأضاف المتحدث أن بوتين وأردوغان سيتبادلان أثناء اللقاء المرتقب مواقفهما إزاء طيف واسع من القضايا الإقليمية والدولية الأكثر إلحاحا، لا سيما الملف السوري، وسيبحثان سير عملية تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة.
المصدر: نوفوستي